ازمة لوجو المتحف المصري الكبير، و تصميمات حافلة و طائرة و زي منتخب كرة القدم... كشفت بعمق احتقارنا لمعنى التخصص ....، و كأننا قررنا عدم الاعتراف بكليات الفنون الجميله و التطبيقية التي تخرج منها الالاف علي مر العقود الماضية!!! .. و بالمناسبة هي كليات حكومية ينفق عليها من ميزانية الدوله كجزء من صلب نظام التعليم العالي في مصر.. و تمنح درجات الماجستير و الدكتوراه للمئات من خرجيها المصممين... لكي يوما ما يستفيد الوطن.. من احد خبرائها في تصميم لوجو لعمل وطني.. كالمتحف المصري.... او في تصميم حافلة منتخب في بطولة عالم... تبرز حضارتنا الحقيقيه بشكل احترافي..