هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. المبدعون، بين الاحتياج والانتماء
 
➖➖➖➖➖
 
لا يخلو وطنٌ في أرجاء المعمورة إلا ويذخر بالعديد من المبدعين والنوابغ، ممن يبزغون في مجالات الحياة بشكل يميزهم عن أقرانهم ويجعلهم علاماتٍ يستفيد بها الوطن في المحافل الدولية.
ولاشك في أننا نحتاج لهؤلاء المبدعين المتميزين، فهم للوطن سفراء، وللمجالات التي هم فيه نوابغ يمثلون الوطن وأبنائه.
وكثيرًا ما تحتاج هذه الفئة اهتمامًا خاصًا يمثل تركيزًا معنويًا قبل أن يكون ماديًا، فلنقدم لهم عبر المسئولين في تلك المجالات لفتةً تمثل الوطن بكل أطيافه، حتى يستشعر هؤلاء أن وطنهم يقف بجوارهم بشكلٍ أو بآخر، لتتفجر بداخلهم دوافع الانتماء، فإذا كانوا في حاجة مادية فلنقدمها، وإذا كانوا يفتقرون إلى التكريم المعنوي فلنفعل.
وليس أدل على توجيه رأس الدولة إلى ذلك مثل ما حدث للاعب الاسكواش الذي كرمة فخامة الرئيس، ولسان حال التكريم يقول للمسئولين انتبهوا الى هذه النوابغ، وتابعوها واستكملوا مسيرة الاعتناء بهم وساندوهم.
هذا الاهتمام باحتياجات المبدعين، يخلق داخلهم إنتماءً وطنيًا يحتاجه الوطن قبل هؤلاء النماذج، انتماءً يجعلهم سفراء حقيقيين لوطننا دون أن يشعروا، ووطنيةً ترسخ في وجدانهم فيتحركون على الساحات الدولية بما يخدم قضايا الوطن بشكلٍ تلقائي دونما افتعال. 
وعلى الوجهة الأخرى أيضًا، نخاطب مَن نطالب المسئولين بأن يهتموا بهم، أن تجردوا من معادلات الأخذ والعطاء، والمكاسب المادية أو حتى المعنوية حيال ملفات الوطن التي تقومون فيها بالإبداع والتفوق، فمسألة الوطن ليست تقع في حدود المعادلات الضيقة أو في دوائر المكسب والخسارة، وليظل الوطن فيكم هو الملاذ وهو التاريخ وهو الأهل وهو القواعد التي بنيتم عليها مجدكم وتفوقكم وشهرتكم.
نحن نطالب بالأمرين، نطالب مسئولي الإدارات المختصة والإعلام بالاهتمام بهؤلاء المتفوقين النوابغ، وأيضًا نطالب هؤلاء بحسم الأولويات وتقديم الوطن قبل كل تكريم.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

734 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع