للأسف،،
إنتشرت دعوات عدم العطاء لمن لا يبادلنا العطاء،،
وعدم تحمل الآخرين لمن لا يتحملوننا،،
انتشرت بشكل واضح في الآونة الأخيرة،،
بعكس ما كان ينتشر من مبادئ وقيم في عهود آبائنا،،
وعموما،، فالأساس في التعامل السويّ مع الآخرين هو أن نتحملهم لوجه الله، وليس لأن يتحملوننا،،
فاذا كانوا لا يتحملوننا ولا يردون الجميل بالمثل،، ويتعاملون بسوء فهذا شأنهم،،
لكن الفيصل هنا هو أن نكون في منطقة "التوازن"
والتوازن هو أن لا يكون تحمل الآخرين أو العطاء لهم مسبباً لنا أي أذى أو ضرر نفسي،،
حينها فقط يجب أن نتوقف عن تحمل الآخرين، أو العطاء لهم.
لكن ما دام في إمكاني العطاء وفي إمكاني تحمل الآخرين دون ضرر نفسي عليَّ،، فهذا شيء إيجابي محمود ومطلوب،،
و نفعله لوجه الله فقط ،، وليس طلبا في أن يرده أحدٌ لنا.
مجرد رأي.