كان يا ماكان،، في قديم الزمان في القرن الماضي،، دولة، وديكتاتور.
نعم،، كان دكتاتورًا وطاغيًا ومستبدًا و و و،، إلخ
ورغم فرحتهم بزوال الدكتاتور،، إلا أنه لم تقم لدولتهم قائمة إلى يومنا هذا.
منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وإلى الآن.
إذ تناحر من بعده الفرقاء،، ودخلت أمريكا على الخط،، ووقعت مصائب جرّت مصائب،،
ومروا بأكبر مجاعة حدثت وقتها في العالم،،
وظلوا متشرذمين إلى تاريخه،، حيث لا دولة مركزية قوية.
إنها:
دولة الصومال،، وكان رئيسهم سِياد بِري.
أنا لم أكن بالطبع مع سياد بري،، لكنني كنت بقوة مع دولة الصومال التي لم تقم ثانيا،، بسبب ظهور زعماء المليشيات وتقاتلهم مثل "فارح عيديد" و"علي مهدي" وحركات التحرير الصومالية المتعددة.
فلنقرأ التاريخ الحديث،، كي نفهم الواقع الكبيس.