خلقنا الله، ،
لإعمار الأرض لكل الناس عبادة لرب الناس.
و أجرى قوانين كونية تمثل إرادته سبحانه.
فمن يعمل وفق القانون الكوني بأسسه و قواعده (مثل من زرع حصد و من أتقن وجد)
حصل على الرقي و الرفاهية و التقدم حتى لو كان كافرا.
و من اعتمد على أن الله سيخرق له السنن الكونية دون أن يعمل بقواعدها، ،
ثم يجلس ليدعو الله -دون طاعته في إعمال القوانين الكونية- فلن يحصد غير ما نحن فيه حتى لو كان مؤمنا.