آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة زينات مطاوع
  5. بين الأستاذ وتلميذه

«… كنت أظن أن قدرتي غير محدودة، ومكنتي لا مبتوتة ولا مقدورة، فإذا أنا من الأيام كل يوم في شأن جديد؛ تناولت القلم لأقدِّم إليك من روحي ما أنت به أعلم، فلم أجد من نفسي سوى الأفكل والقلب الأشل، واليد المرتعشة والفرائص المرتعدة، والفكر الذاهب والعقل الغائب، كأنك يا مولاي مَنَحْتَني نوع القدرة للدلالة على قوة سلطانك، فاستثنيت منه ما يتعلق بالخطاب معك والتقدم إلى مقامك الجليل.»

 

من الإمام (محمد عبده) لأستاذه (جمال الدين الأفغاني)

 

يظن أميون الوصل بالرسالة غُلوًا وتقديسًا وتعظيمًا! 

وما هي إلا رسالة رسمها الحنين بريشة الوله في إمارة سيدها الفراق ولم يعد يحكم فيها سواه؛ فكانت الروح هي المتدفقة بين ثنايا الورق تزخ النبض بحمولة فائقة من المعاني ليس كمثلها في الحسن والجلال لفظ! 

فحين صافحتها العيون، وقبلتها القلوب اشتبكوا في صراع بين الحيرة والإعجاز من أمر قلبٍ خرج عن النص!

وما كانت إلا رسالة سالت من دفق الروح.. لعلهم يفقهون!

 

فهما اثنان من الزمن النادر تلاقيا على صراط الجهاد، استخفا بالدنيا وكبريائها، وهانت عليهما رغبتها في أسر البشر، وإحياء مراسم الخضوع في معبدها، فلم يتهالكا عليها، ولم يسعيا في مناكبها على عجل لإشباع النفس وإرضاء الهوى، ولم يتسلل الوجل إلى قلوبهما ممن يملكونها، بل كانت مسبحة الحب تضيئ ليل السلاطين وظلام العالمين حين تتمتم بذكر رب البشر! 

 

فقد كان جمال الدين يعبث بحبات سبحته في حضرة السلطان عبد الحميد، وينبهه رئيس الديوان إلى قواعد التشريفة، فيجيبه ساخرًا: «مه يا هذا … إن السلطان يلعب بحياة ثلاثين مليونًا من بني آدم، أفلا يلعب جمال الدين بثلاثين حبة من حبات الكهرمان.»

 

وكان الخديو عباس الثاني يشكو من مسلك محمد عبده في حضرته ويقول: إنه يدخل عليَّ كأنه فرعون! … ويستمع محمد عبده إلى هذه الشكوى فلا يزيد على أن يقول: وأينا فرعون؟

 

هما اثنان كانا على موعد مع الفناء في الخلق وتعليمهم وتنبيههم إلى وسائل سعادتهم وما فيه خيرهم. 

 

حين خرج الفتى الناشئ (محمد عبده) من جلباب أسرته المغزول بالرحمة والمودة والعطف، والموشّى بالصدق والوفاء، انطلق كالخيل الجامح إلى حضن الدنيا الممرد بالشوك، وسنتها الممهدة بالكبد والشقاء والتنازع على البقاء، ودربها المجدول بالأثرة والمفروش بالرياء؛ فكبا قلبه وصدمته الحياة، وظل يتقلب بين سماوات الطموح وكبوات الحياة إلى أن رست روحه على ضفاف أستاذه جمال الدين الأفغاني، الذي رد له طمأنينته، وأعاد له سجيته، 

وكان يشكو هذا الحال إلى شيخه القروي من أخوال أبيه كما قال في ترجمته: «فذكرت له اشمئزازي من الناس وزهادتي في معاشرتهم وثقلهم على نفسي إذا لقيتهم، وبعدهم عن الحق ونفرتهم منه إذا عُرِض عليهم، فقال لي: هذا من أقوى الدواعي إلى ما حثثتك عليه، فلو كانوا جميعًا هداة مَهْدِيِّين لما كانوا في حاجة إليك. ثم أخذ يستصحبني في مجالس العامة ويفتح الكلام في الشئون المختلفة ويوجِّه إليَّ الخطاب لأتكلم، فيتكلم الحاضرون فأجيبهم، وأنطلق في القول على وجل في الأمر، وما زال بي حتى وجد عندي شيئًا من الألفة مع الناس والاستئناس بمكالمتهم، وفي شوال من تلك السنة ودَّعني وبكى بكاء شديدًا ومات في السنة الثانية"

 

وكأن الأستاذ حين التقت بصيرته بعينيّ تلميذه محمد عبده قد رأى فيهما روحه تجري بين ماء عينيه، تتخذ من الأهداب المصبوغة بالحمية والثقة ظلالًا تأوي آمال أمة، ونهضة تاريخ، وحلم ينتظر التأويل، والعديد من الحقائق المختبئة داخل طيات الجسد فضحتها مرايا الروح حين ضاقت بحملها العينان؛ فشرع يخلق في تلميذه ملكة كانت متأصلة فيه، وفي طبيعته العمليه، فرده إليها، وعزم على تعزيز تلك الثقة التي تمكن له النهوض إلى الغاية العظمى والمطلب البعيد

 

وكان يسأله مغتبطًا راضيًا: قل لي بالله، أي أبناء الملوك أنت؟

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333840
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189709
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181357
4الكاتبمدونة زينب حمدي169726
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116770
7الكاتبمدونة سمير حماد 107768
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97846
9الكاتبمدونة مني العقدة94970
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91620

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

792 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع