من حكم ابن عطاء الله السكندري
الناس يمدحونك لما يظنونه فيك
فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها
وهذا المعنى صاغه شيخي وشيخ والدي فضيلة الإمام الشيخ محمد خليل الخطيب رحمه الله فقال :
مدحت لما يظن فكن حصيفا
واكثر ذم نفسك لليقين
يعني كل واحد منا يعلم يقينا عن نفسه مالايعلمه غيره ، فالله تعالى هو الستير وما ستره من قبائح خلقه هو ما يجمل صورهم في أعين الناس ، فمدحههم له يكون من باب الظن والظاهر ، أما الخفي والباطن فهذا مما يعلمه كل واحد منا عن نفسه .
وكثيرا مانخدع انفسنا بتصديق مانسمعه من مدائح الخلق التي قد تكون تزييفا متعمدا ، اعتبارا لمنصب أو جاه أو مصلحة بشكل عام ، وهذه كثيرا ماتعمى أمامها الأبصار فكن حصيفا .
الله الله على كلام الأولياء.