آخر الموثقات

  • ضوء في آخر الحارة
  • مجموع الثانوية،، كبسولة
  • الوعي، مساندة الوطن،، كبسولة
  • المشاعر والصراخ
  • فوق شرفات الحنين..
  •  القواعد العشرون لتتحول من عصفورة إلى أسطورة
  • ابننا
  • تعالي
  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. ضرورة تجريد الخطاب الدعوي من الأحاديث الضعيفة والموضوعة 

مقولة قالها بعض الفقهاء تحكمت بشكل كبير في نشر ثقافة دينية تميت أكثر مما تحيي. ….  

أعني مقولة " يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "

هذه المقولة كان القصد منها التحوط لدين الله خشية إهدار عدد كبير من المرويات التي حكم العلماء عليها بالضعف ، لعلة رأوها في سندها أو متنها ، ولكن هذه العلة في نظرهم لم تكن كافية لرفض هذه المرويات أو الحكم عليها بالوضع أو بالكذب ، ومن ثم رأى هؤلاء العلماء أن مثل هذه المرويات مادامت غير مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقينا ، فمن الجائز أن يعمل بها في فضائل الأعمال .

ولكن الذي حدث أن أهمل الناس العمل بكثير من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة تلك التي تتصل بإعمار الكون والحياة ، وتربية النفس وصياغة الضمير والسلوك .

فالأحاديث المنتشرة التي ترصد الأجر الجزيل وتعد بجنات الخلود لمجرد الذكر بصيغ بعينها أصبحت هي شغل المسلمين الشاغل ، وإن عاشوا على هامش الحياة مستهلكين لامنتجين ، يستحلون الرشوة والغش وبخس الحقوق والتلفظ بالسوء ، ومثلها الأحاديث التي ترغب في الفقر والمسكنة ، وتبشر بأن في الجنة منازل لايبلغها سوى الفقراء والمهمشين .

 

ويؤسفني أن أقول إن أكثر تلك المرويات التي تنتشر بين العامة و على وسائل التواصل تروج لكل ذلك مكذوبة موضوعة وليست ضعيفة فقط ، وكذا مايروج من مرويات تنشر التعصب البغيض لجنس على حساب جنس أو لطائفة على حساب أخرى ، أو في فضل إمام على إمام ، أو في فضل فقير على غني ، فقط لمجرد الغنى أو الفقر ، فهذه كلها ليست من دين الله في شيء .

ومحال أن يكون دين الله الخاتم بهذه السذاجة ..

 

وهل يعقل أن يتساوى عند الله رجل مكافح ذو دين وإحسان يتقى الله في نفسه وعمله وماله ووطنه والناس جميعا ، مع آخر خامل ذي مشية هزيلة يثير مظهره الخمول والكآبة بل والموت ؟ 

 وماللدين وبذاذة الهيئة ورثاثة الثياب والرائحة المنفرة ، والمشية الهمجية !!!

فمما حفظناه من قيم ديننا " إن الله جميل يحب الجمال " 

ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ارتدى أفاخر الثياب التي كانت تنسج في عصره ، القبطية واليمانية وغيرهما ، وكان يهدى إليه منها ويهديها هو لصحابته رضوان الله عليهم.

كما كان صلى الله عليه وسلم يعتني بترجيل شعره الشريف وتطييبه ، وكان يكثر من الطيب حتى يرى في مفرق رأسه وملابسه صلى الله عليه وسلم .

 فكان صلى الله عليه وسلم بهي المنظر جميلا ، حتى وصفه سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه بقوله " مارأيت ذا لمة - شعره الشريف الذي يصل إلى المنكبين - في حلة حمراء أبهى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

تأملوا : كان صلى الله عليه وسلم يرتدي هذه الحلة الحمراء مع بياض وجهه الشريف المشرب بحمرة ، فتخيلوا كم كان يبلغ جماله صلى الله عليه وسلم فيها وبهاء منظره مع توقد وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم ، وإلى درجة أن وصفه سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه بقوله " مارأيت أبهى من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه " صلى الله عليه وسلم .

 

وقد تشبع الصحابة رضوان الله عليهم بهذا الجمال ، فعشقوه في كل شيء ، وكرهوا البذاذة ومايسوء العين والقلب ، حتى ولو في طريقة المشي التي تنشر ثقافة الموت وتبعث على الكآبة وضعف الهمة ، حتى كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحدا يمشي على هذه الشاكلة ضربه بعصاه، وهو يقول له " ياهذا لاتمت علينا ديننا " 

وقطعا لم يكن يوجد في مجتمع عمر رضي الله من على شاكلة هذا الرجل سوى بضعة رجال يعدون على أصابع اليد الواحدة ، أما في بلادنا الحزينة فنحن مبتلون في كل مكان بهؤلاء الذين يميتون علينا ديننا .

والمشكلة أن أكثرنا يتعاطف معهم باعتبارهم فقراء أو مساكين .

 المشكلة ليست كذلك ، فالنظافة وحب الجمال سلوك وتربية !!!

وكم من فقراء يبدون ملوكا من التعفف ، وقد لفت القرآن الكريم إليهم مادحا عفتهم وكرامتهم وحفاظهم على آدميتهم والذوق الاجتماعي العام ، في قوله تعالى " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسألون الناس إلحافا "

 

أما أولائك الذين يجوبون طرقاتنا وهم في رثاثة وسوء مظهر ، فهم في الحقيقة فقراء في الهمة والكرامة والذوق الاجتماعي والإنساني .

وكل رواية توهمهم بأن الجنة لأمثالهم فهي رواية واهية ، والمتحدث بها إنسان يدعو إلى الموت وينشر ثقافته ، ويصر على أن يميت على الناس دينهم وحياتهم ، وحقه أن يؤدب على هذا الإفك الذي ينشره وينفى بعيدا عن هذه الحياة .

فلقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر كما استعاذ من الكفر ، بل وقرن بينهما في هذه الاستعاذة الشريفة " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لاإله إلا أنت "

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑12الكاتبمدونة ناهد بدوي169
7↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
8↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
9↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
10↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339092
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196460
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185091
4الكاتبمدونة زينب حمدي170743
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133814
6الكاتبمدونة مني امين117559
7الكاتبمدونة سمير حماد 109833
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99766
9الكاتبمدونة مني العقدة96441
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95861

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

613 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع