من حركتهم العواطف وحولت صلابتهم لإنسيابيةٍ سهلة لايجمدهم إلاالعواطف نفسها.
أولئك الذين يتحول سكونهم إلى خطباً ديناميكياً جللاً
فقط لأن فيهم شيئا إئتلف وأثير يمكن أن يكفوا إذا استشعروا الغربة وبطُل المستثارٌ عن إثارته، إذا اختفى السبب زال مسببه.
الطريق الذي لانوا فيه، نفسه يمكن أن تتحول ليونتهم إلى جمودٍ عنده، إذا تُرِكوا فقدوا أو خُدِعوا أو لم يغفروا!
بعدما كانوا يجوبون الأرض بحكم العاطفة وبدافع الرغبة هرولة، تجدهم يتحركون بحكم الواجب وبدافع العيش تمشية.
يبدلون الأماكن لكلٍ دوره بمقياس المنطقية والأحقية والإحتياج، لابإسم الحب والخواطر!
يختبرون الطرق قبل أن يخطوون خطوة، يتحسسون القلوب قبل أن يسمونها أوطاناً
ويعيشون في غرفة اختبارٍ، فيها لكل مرحلة اختبارها ووسواسها الخاص.
أولئك الذين تتجمد عواطفهم لايعودون حيث عرفتهم أو لايعودون ابداً.