من القواعد المقررة عند أهل العلم " إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه " بمعنى أن هناك اتفاق على حرمة الخمر فإذا شربت خمرا أو قلت بأنه مباح هنا يجوز لك أن تنكر علي ولكن أمر اختلف فيه الفقهاء مثل سماع الموسيقى وأتت قلدت المانع وأنا قلدت المبيح فلا تنكر علي ولا أنكر عليك ومن هنا قالوا " اختلافهم رحمة " ولكن لماذا اليوم اختلافهم أصبح نقمة ؟ لأن كل شخص يريد حمل غيره على مذهبه فأصبح اختلاف الفقهاء نقمة وشقاء وهذا ناتج الجهل فمن كثر علمه قل اعتراضه وناتج التعصب فمن كان فقيها لا يجبر الناس أو يفرض عليهم مذهبا معينا !