يُسَنُ ويستحب للوالدين التسوية في العطية بين الأولاد الذكور والإناث
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" درءا لأسباب الفتنة ومنعا لتسلط الشيطان وغلقا لأبواب الكره والغل والحقد والحسد بين الإخوة.
ويجوز تفضيل أحد الأولاد لسبب معتبر كمرض أو فقر أو كثرة أولاد أو عدم وجود زوج .
وقد فضل سيدنا أبو بكر الصديق ابنته عائشة في العطية وفضل سيدنا عمر بن الخطاب ابنه عاصم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "سووا بين أولادكم في العطية؛ فلو كنت مفضلًا أحدًا، لفضلت النساء"