أبكي على قلة حيلتنا ، وعجزنا
على فلسطين الشهيدة، وما يفعلوه بقدسنا
على الشهداء ، على الضحايا من الأطفال، والنساء ، نراهم ينتحبون ويمنعنا عجزنا
نراهم يقصفون بالبارود ، والدبابات، والمدافع ، ولا نقدم لهم حتى دمنا
ابكي على ليل الذل الذي طال، ولا نجد له زوال، ولا يطلع صبحنا
أين فينا عمر ، أين خالد ، وصلاح ، أين كتائب النصر، والكفاح أين ذهب اسلامنا
كيف بعنا العروبة بثمن بخس وصرنا هجين نداري عن الكون ذلنا
كيف صرنا عاجزين كالنساء ، نطير كأننا هواء غرباء عن أصلنا
السنا بنو العرب، أحفاد من دوخوا الدنيا بسطوتهم وكانت الدنيا يوماً لنا
كيف صرنا لما صرنا له ، أين يا قوم ايام سعدنا
فليشهد التاريخ بكل قبح علينا، وليكتب قد سقطت في العز راياتنا
ولتحكي الاجيال من بعدنا
انا لا نستحق النصر ، لا ينبغي أن يلتفت لنا
سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
١٨/١٠/٢٠٢٣