آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سحر حسب الله
  5. قانون الأحوال الشخصية العراقي بين المطرقة والسندان..

                         ,حديث الساعة،

كما هو معروف أن قانون الأحوال الشخصية في جميع الدول هو من القوانين الرصينة التي تضمن كافة الحقوق والواجبات في المنطقة وأن مواده القانونية مستنبطة من الأحكام الشرعية المتعلقة بحقوق الإنسان.

و لكن في الآونة الأخيرة تصاعد الجدل في الشارع العراقي وفي أروقة البرلمان بشأن المخاوف من تمرير التعديلات على قانون الأحوال الشخصية وسط شد وجذب يتركز على تداعياته السياسية والاجتماعية، بين فسيفساء التوجهات الدينية والمدنية والعرقيات المختلفة، فضلا عن أهداف الأحزاب على حد سواء.

وايضاً ما أثار جدل كبير بين المجتمعات العراقية هو تغيير قانون الأحوال الشخصية بشكل كبير ومرعب !

وعلى الأغلب فيما يتعلق بزواج القاصرات خارج المحكمة على وجه التحديد وهذه النقطة تعتبر من الكوارث الاجتماعية التي تواجه النساء ، وطالبت الفئة النسوية أيضا بضرورة التعجيل على القانون الجديد قبل أن تبدأ إجراءات هذه الكارثة في التهام الأطفال ، و لتضمن عقوبة للزوج بينما يجب أن تشمل الزوجة ورجل الدين الذي يتولى العقد خارج المحكمة، من أجل الحد من زواج القاصرات.

وتتعلق محاولة التعديل الحالية الدستور التي تنص على أن العراقيين أحرار في أحوالهم الشخصية طبقاً لدياناتهم ومذاهبهم،و إن الأمر متروك للبرلمان فيما إذا أراد أن يشرع قوانين خاصة للطوائف والأديان الأخرى، لكن من الأهمية التأكيد أن قانون الأحوال الشخصية العراقي يعد الأفضل في المنطقة.

ولا نعتمد على العوامل التي تشجع زواج الأطفال لأنها تشمل الفقر وعدم المساواة بين الجنسين وأبرام صفقات الأراضي أو الممتلكات وتسوية المنازعات. السيطرة على الحياة الجنسية للفتاة وحماية شرف الأسرة، العادات والتقاليد وأنعدام الأمن خصوصًا أثناء الحروب والمجاعات وانتشار الأوبئة.

ويشمل قانون الأحوال الشخصية ما يلي:

- تشريع الزواج بدون قيود للعمر " القاصرات من 9 سنوات فما فوق مشمولين بالزواج ..

- الغاء تجريم الزواج خارج إطار المحكمة مما سيؤدي لإباحة عقود الزواج الغير رسمية..

- تشريع وإبرام عقود الزواج خارج إطار المحكمة وستكون المحكمة ملزمة بالتصديق على عقود الزواج عندما يطلب الطرفان ذلك..

- القوانين ستكون متوقفة على رأي الفقه، النفقة تكون بشرط الاستمتاع ، الزوجة التي لا تمكن الزوج من الاستمتاع بها لا نفقه لها..

_ أن كان حق الطفل بعمر الــ ١٥ سنة له الحق بأختيار أبوين في حاله الطلاق ، اصبحت من عمر الــ 7 سنوات..

- الزوجة في حال تزوجت بعد الطلاق تكون الحضانة للأب برضاة الأم أو بدون رضاءها وتتجرد من حقوقها الزوجية، بعد أن نصت المادة (39/3) من قانون الاحوال الشخصية على ان اذا طلق الزوج زوجته وتبين للمحكمة ان الزوج متعسف في طلاقها وان الزوجة اصابها ضرر من جراء ذلك،تحكم المحكمة بطلب منها على مطلقها بتعويض يتناسب وحالته المادية ودرجة تعسفه بقدرة جملة على أن لا يتجاوز نفقتها لمدة سنتين علاوة على حقوقها الثابتة الأخرى ..) .

-وايضاً سن الحضانة يكون سنتين لا اكثر.

-وعدم شمول المرأة في الإرث،مع العلم أن الإسلام أمر بإعطاء المرأة حقها من الميراث ، يقول الله تعالى ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ۝٧﴾ [النساء:7].

وعدم حرص المشرع العراقي على سن قوانين تنظم عملية الإرث، الذي يمثل أحد فروع الفقه في الإسلام ويعنى بتوزيع الميراث بعد وفاة الموروث بين الورثة المستحقين جريمة يعاقب عليها القانون .

وللتوضيح فقط ، قديما كان نظام ميراث النساء قبل ظهور الإسلام مجحفا بحق المرأة، ولم يقتصر الأمر على العرب وإنما في الأقوام الأخرى والتي تعتنق ديانات أخرى، سواء كانت أماً أو أختاً أو ابنة أو غير ذلك إلا عند فقد الذكور ، فلا ترث البنت مثلاً إلا في حال انعدام الابن، حتى لا ينتقل الميراث إلى أسرة أخرى ، إذ كان الميراث عندهم يقوم على استبقاء الثروة في العائلات وحفظها من التفتت ،اعتبر الميراث حق لازم للورثة وهو تمليك وتملك وحدد بعض الأشخاص وهنا عدنا للعصر الجاهلي بحلته الجديدة.

- الزوج هو من يختار المذهب في الزواج وفي حال وقوع خلاف على مذهب الزواج يكون للزوج الحق المطلق باختيار المذهب دون الرجوع للزوجة.

الفرق شاسع بين قانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩

 وتعديلات قانون الأحوال الشخصية لسنة ٢٠٢٤ .

في الحقيقة التلاعب بمقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية لعام ٢٠٢٤ وفقاً للمادة, ٥٧, الدستورية التي تتناول كافة مسائل الأحوال الشخصية بدءاً بأحكام الزواج والطلاق وآثارهما من نفقة ومهر وعدة ونسب ومروراً بأحكام الحضانة وانتهاءً بأحكام الوصايا والمواريث ، وستُدرج هذه الأحكام في المدونة (مدونة الأحكام الشرعية في مسائل الأحوال الشخصية) من أخطر الآفات التي تعرض المرأة للضياع وايضاً لعدم التعافي بعد الطلاق أو بعد وفاة الأبوين.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]

التلاعب بالقانون المدني العراقي الذي يتساوى فيه جميع العراقيين بداية من عقد الزواج وتثبيت المهر والأمور الأخرى إلى الطلاق وما يشمل من حضانة ونفقة وغيرها أمر قطعي ، اما الوقفة الاحتجاجية التي استمرّت لأيام لكي يسعى البرلمان لتعديل القانون ، حيث من المقرر تقديم مدونات رسمية و في غفلة عن حقوق المرأة ، و بعد المطالبة الحثيثة بإعادة النظر في فقرات قانون الأحوال الشخصية المجحف والبعيد عن ضوابط الدين الإسلامي لاحظنا بارقة أمل في تعديل فقرات هذا القانون وبالفعل استجاب البرلمان و تمت القراءة الاولى عن القانون الجديد للاحوال الشخصية لتنهي حقبة مظلمة و لتسيطر المرأة مرة أخرى على مقدرات الرجل لمدة طويلة..

وفي الحقيقة ليس جميع الفئات بل أغلب فئات المجتمع العراقي يتمنون العمل الدؤوب والجاد على المادة ٤٢ ، لتثبيت هذه المادة لان العراقيين أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم وينظم بقانون المادة ،٤٢، لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة…

فإن رجعت احدى تلك الفئة الباغية نبدأ في الحكم بالعدل والقسط بين الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه حتى يسود العدل والتراضي في المجتمع وحتى لا تستمر أي عداوات ..

قانون الأحوال الشخصية في العراق بين حابل الرجل ونابل المرأة ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350426
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205112
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190178
4الكاتبمدونة زينب حمدي176669
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138421
6الكاتبمدونة مني امين118828
7الكاتبمدونة سمير حماد 112630
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103837
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101203
10الكاتبمدونة مني العقدة98561

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1263 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع