- {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ )
يحكي القرآن الكريم عن تغافل يوسف عليه السلام عن إساءة إخوته واتهامه بالسرقة ، تغافل لأجل كسب قلوبهم ، تغافل مع قدرته على الرد
تغافل وأسرها في نفسه ولم يعكر صفو هدفه السامي لاسترجاع الود ولم الشمل .
التغافل : أن تتغاضى عن هفوات الآخرين وتترفع عن اصطياد زلاتهم ، تغض الطرف عن السلبيات ولا تركز على مجريات الحوار ، تجاوز فمَنْ بحث في كل صغيرة وكبيرة تعب وأتعب .
لن أقول لك دع المخطئ يسعى في نفسك فساداً وإرهاقا ،
بل ناقشه ونبَّه فيه ما يُسيئك لإبقاء سلامة القلب وحسن معشر الود. حاوره مرة وتغافل عشرات ...
التغافل : حب واحترام لا تجاهل وإهمال
التغافل : قوة وليس ضعف ففيه تسعة أعشار حسن الخلق
التغافل : بناء اجتماعيات وعلاقات وترابط بين الأفراد
من منا بلا أخطاء .... من منا بلا سيئات .... من منا بلا زلات
مادمنا جميعنا عباد الله خطاء فلنتراحم ونتوب ونتواد
ونرجع وننشر منهج رسولنا الكريم في الوصل والترابط
تغافل لأجل بقاء الود
تغافل لأن ذلك من شيم الكرام
تغافل كي تحلو مجالستك و تصفو عشرتك
تغافل ....