لقد أصابني هذا الحب
بلعنةِ عدمِ الخروجِ عن النص.
كل شيءٍ عيّره بحزمةٍ محددة،
حتى صار بعده
كل شيءٍ جريح.
كل فعلٍ ذبيح،
كل ذنبٍ غير مغفور.
الحبُّ...
اللعنةُ الأبدية.
يقولون: إنَّ النأيَ يُشفي الوجد،
وأنا أقول: من ذاق تلك الحِسبة الدقيقة،
ناله العذابُ لاحقًا.
لا النأيُ يُشفي،
ولا الوجدُ عاد خفّاقًا.
كنتَ تُهديني الوقتَ
لعبةً بين يدي،
والساعاتُ لي مقامرةٌ
على شرفِ الحب.
وما أثمنَ من الترحالِ لمُحب،
طريقُ الخطر،
وركبُ الصعاب بلا ملل.
رسمتَ فصلًا ذهبيًّا في عقيدتي،
لا يصدأ،
ولا يغتاله الوقتُ العصيب.
يمكن أن تكون ألقيتَ لي قلبكَ
في غطائه باكيًا،
وأمامَه رقصتَ لي
كل وُحوشكَ
وأبالسةَ العروض.
لا الدمعُ قرآن،
ولا القرحُ إنجيلًا ليهزمهم.
أغلقنا كُتبَنا السماوية بعيدًا،
وتركتَ الملاعين يخوضون اللعبة
بدلًا منك ومني.
وأنا الآن،
أبحثُ عن كاهنٍ،
أو شاعرٍ،
أو حاخامٍ،
يهديني لحرقِ اللعنة.