سرحت شوية
في اللي فات
لقتني ببكي
غصب عني
دموعي نزلت
ع خدي تجري
افتكرت يوم
العيد الصبح بدري
لما يومها بعد الصلاة
انا كنت أول حد
بابا بيعيد عليه
وحشني صوته
وضحكته وحضنه
والعيدية من ايديه
اد ايه انا كنت بفرح
كما العيال
رغم إني أم
كنت ببقى عاوزة
اجري ع البقال
واشتري بكل العيدية
شبيسي وشيكولاتة ولبان
أصل من ايده العيدية
كات بترجعني لزمان
أيام ما كنت فعلا
م العيال
واتاريني كنت فعلا عيلة
لحد فجأة ما شيبت
يوم ما سابني من
غير يقول
طب كان يقول
كنت اتبّت يومها في حضنه
وامنعه
دلوقتي ولا مليون دمعة خلاص
هترجعه.