ويجى يوم إحتفال مصر بالأمهات المثاليات وأيضا الأباء ... فى هذا اليوم أستيقظ مبكر وأصلى صلاة حاجة لله العلى العظيم أن يلهمنى الصواب ويستنطقنى الصواب ويشرح لى صدرى ويحلل عقدة من لسانى ليفقهوا قولى ... وأخرج متوجهة غلى مقر الإحتفال وغالبا ما يكون فندق خمس نجوم .. حاملة أوراقى التى سطرت بها كلمات حو كل أم فائزة وأب فائز وإبن أو إبنة م الأبناء البررة الفائزين ... وعند دخول القاعة أستعد لتقديم الحفل من على منصة خاصة أعدت لهذا الغرض .. وأبدأ عادة بصيغة معينة ( بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الحبيب المحبوب شافى العلل ومفرج الكروب وآله وصحبه والأنبياء والرسل أجمعين ) ثم أقوم بتحية الححية الفائزين والجالسين على المنصة ( الوزيرة وكبار المسؤولين ) ثم تحية الحضور بالقاعة .. وكن عادة أضمن كلمتى آيات من القرآن وأحاديث نبوية وأمثال من المشسيحية ... وكانت تتغير من عام لآخر على مدى السنوات التى كنت أقدم فيها الحفل السنوى الرسمى والتى إمتدت إلى مايقرب من عشرين عاما ... إلا انى كنت أحرص على تكرار حديثين للرسول صلى الله عليه وسلم ومثلين من المسيحية .. الحديثان هما ! (( الجبان يفر عن أبيه وأمه )) 2 (( من فرقبين الوالدة وولدها فرّ الله بينه وبين أحبته )) .. أما المسيحية 1 (( أكرم أباك وأمك .. ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت )) والمثل الثانى . (( اسمع لأبيك الذى ولد ولاتحتقر أمك إذا شاخت )) وكلما قرات هذا المثل الأخير أشعر أن يُلمح إلى الام فى ضعفها وإصابتها بفقدان ابلذاكرة أو الزهايمر ( عته الشيخوخة ) وكذلك عندما أقر الآية الكريمة (( ولا تقل لهما أف )