تعليقي علي قصيدة غزال الرافدين (محمد سالم فاضل ) .... أفيقي سيدتي
قصيدة فريدة فى كل شئ فهى تجمع بين أشياء كثيرة متناقضة .. أجزاء منها رائعة للغاية بل وآسرة للأسماع وللقلوب والنفوس .. ( أفيقى سيدتى إليك قبلة *** أفيقى أنى الآن ذاهب )
ثانيا .. أجزاء صادمة تخدش جمال القصيدة (( لى على الأقل )) ولا أريد تكرارها .
ثالثا ..أجزاء بها أخطاء لغوية ( نحوية ) تقلل من قيمة القصيدة الرائعة . فقد أخرجتنى من الجو الحالم الذى عشته مع الأجزاء السليمة
رابعا .. إستخدام لفظ ( شبق ) لايناسب الجو الرومانسى السامى وتعود بنا إلى بشريتنا أو ترابيتنا إن صح التعبير
خامسا .. ( الوجه البرئ عند الصباح أثارة ) ماالمقصود بكلمة أثارة .. أم تقصد ( إثارة ) .. موضع الهمزة أخلّ بالمعنى .
سادسا ..(( وحصدت حروفك بالنارة والحجارة )) ما معنى النارة .. هل للحفاظ عل الوزن .
سابعا .. لدنك دائما معى .. ( لدن ) ظرف زمانى ومكانى .. معناها المكانى ( عند ) والمكانى ( حين ) لذا لايستقيم المعنى فى هذه الشطرة .. أيضا رغم إستخدام بعض الشعراء لهذه الكلمة حيث يقول أحدهم من لدن طلوع الشمس إلى غروبها ) .. إلا نها لم تجد صدى إيجابى لدى .. لأنى عندما أسمعها أتذكر الله الحى القيوم وما عنه من عطاء لاينضب أما ماعند الإنسان قليل بل تافه وغير ثابت ..وتظل القصيدة رائعة ...
أخيرا.. لقد ذكرت لك أخى غزال مشاعرى كقارئة عادية ولست ناقدة .. فأنا لا أكت