أنا العالقة في منتصف كل الأشياء وجعًا
وأنا العائدة دومًا إليك ولو أبيت أمرًا
أنا التي تسافر كل الدروب بحثًا عنك سرًا
يا حبيبي، حتى في الحلم بخيل.. سحقًا!
جئتني في زمن بخيل يمضي نزقًا
فاضت مني الكلمات وأدمتني ألمًا
وعجزت عن سرد المعاني سطرًا
أنا التي لا ترضى بديلًا ولو بكنوز الأرض
وأنت غائب لا تعلم كم أعاني وجعًا وصمتًا؟!
كم أموت إليك شوقًا، وكم أذوب فيك عمقًا؟!
وحيدة أتخبط دونك غربًا وشرقًا
فضحني الدمع، وأدمتني اللهفة، وأذلني الشوق