????Modernity and Post-Modernity????
(وجهة نظر شخصيه)
يحتل موضوع “الحداثة - Modernity” موقعا فكريا بارزا في عالمنا المعاصر، إنه المصطلح الأكثر شيوعا الذي يطلق على مسيرة المجتمعات (خاصة الأوروبية)
وأصبح مفهوم "الحداثه" عالميا بالتوسع بانتشار شرقا وغربا مفهوم ٱخر يفرض نفسه على العالم وهو "العولمه - Globalism" أو : "Globalization" .
ومفهوم الحداثه سبب طفرات سلبيه منذ عصر النهضة إلى اليوم، وصار المفهوم محل مراجعة من الفكر الغربي نفسه الذي بدأ يبشر بدخول العالم مرحلة "ما بعد الحداثة - Post-Modernity".
ومفهوم الحداثة مفهوم شامل إنه “بناء صورة عقلانية ماديه بحته للعالم الذي يدمج الإنسان بالطبيعة، الكون المتناهي في الصغر (الميكرو) ، وفي الكون المتناهي في الكبر (الماكرو) ويرفض كل أشكال الثنائية بين الجسد والروح، وعالم الإنسان وعالم الغيب”.
وقد يظن البعض أن الحداثة أعلت من قيمة الإنسان وجعلت منه إلها مشرعا، لكن فلاسفة ما بعد الحداثة يؤكدون أنها معادية للإنسان .
والحداثه هدفها إستبعاد كل وحي ، وكل عقيدة دينيه ، وكل مبدأ أخلاقي يخلق فراغا يتم ملؤه بفكرة المجتمع أي "النفعية الإجتماعية"، فالإنسان ، فى نظر الحداثه ليس إلا مواطنا، والبر يصبح تضامنا مجتمعيا، والضمير هو فقط احترام للقانون الوضعي فى المجتمع.
???? ولكن من وجهة نظري ، تشير كل نظريات الحداثة في فلسفة علم الاجتماع إلى أنه كلما ازدادت الحداثة قل الدين ، وبذلك فعلا الحداثه معاديه للذات الإنسانية لإن الإنسان بالفطره له روح وروحانية تفرض بوجودية الله خالقه وبالقوانين السماويه ‼️
????(وللحديث بقيه بعون الله)????