???? نظره سريعه من أرض الواقع ????
(أخترت أن أكتب خلاصة بحوث علميه ضخمه موثقه)
???? صديقي لا تجعل شرذمة عنصريه متطرفه تحجب عنك حقيقة الأمور فالمسلمون فى أوروبا قوة لا يستهان بها.
???? وأيضا (بإستثناء أشخاص قليلون جدا من المغيبة عقولهم) الغالبية العظمي من المسلمين فى أوروبا ينبذون التشدد والعنف والإرهاب بكل أنواعه وأشكاله فى أي مكان.
???? أنا شخصيا "كمسلم مصري أولا" (وبريطاني ثانيا) بمرور هذا العام استكمل 46 عاما فى بريطانيا وسأنقل لك أيها القارئ العزيز بعض الحقائق التي عشتها والتى شاهدتها.
???? وسأكتب بعقلية الشرف الأكاديمي الذي يتبع قانونا من قوانين فلسفة البحث العلمي (المعترف بالإستثناء) والذي يقول : ‼️"التعميم يفسد المنطق ويفسد التقييم"‼️
مع وجود إستثناء قليل جدا مثل جماعه عنصريه يمينيه متطرفه أو مثل موقع متطرف او جريدة تميل إلي اليمين مثل Daily Mail البريطانيه ومثيلاتها فى دول اخرى ، الغالبية العظمي من الشعوب الأوروبية تحترم الإسلام والمسلمين ، ولكن ثقافة الحكومات قد تختلف إلى حد ما.
???? فمثلا في "فرنسا" ثقافة الحكومه الإجتماعيه تعتبر أنه بمجرد وجودك كماهجر فى فرنسا يجب أن تتبع "الثقافة الفرنسيه الإجتماعيه" أو "الثقافه الفرنسيه الوحيده السائدة (Master Mono Culture) .. ولكن لا احد يطلب منك تغيير عقيدتك. ولتاريخ فرنسا الإستعماري تجد غالبية المسلمين فيها من دول المغرب العربي وبعض دول أفريقيا.
???? فى "ألمانيا" بعد الحرب العالميه إحتاجت يد عامله كى تبني بنيتها التحتية المهشمه ، وسمحت لليونانيين والأتراك بالهجرة لألمانيا ، وبذلك غالبية المسلمين فى ألمانيا من الأتراك.
???? فى "بريطانيا" .. الذي يقترب عدد المسلمين بها من 5 مليون مسلم .. تاريخها الإستعماري كأمبراطورية ضخمه أيضا بعد الحرب العالميه إحتاجت العماله لتشغيل عجلة مصانعها فسمحت لمواطني مستعمراتها السابقه وخاصة من الهند وباكستان وبنجلاديش الهجرة ولذلك ستجد غالبية المسلمين فى بريطانيا من هذه الدول .
ومن الملاحظ أن 75% من عدد المسلمين فى بريطانيا من الشباب تحت سن 35 عاما من العمر. وهذه الأجيال الشابه تعتبر بريطانيا وطنهم هم فيها "مالكين" (Owners) ولا يعتبرون نفسهم مجرد "سكان" (Tenants).
ولكن فى بريطانيا سياسة الحكومه الإجتماعيه تطبق ما هو معروف "بتعدد الثقافات" (Multiculturalism) التي تؤمن "بالتلائم الإجتماعي" (Community Cohesion) والتي تؤكد "إحترام متبادل" (Mutual Respect) .. وأيضا تنادي الجميع فى المجتمع "بالإحتفال بالتنوع" .. أو ماهو معروف هنا بمصطلح "Celebrating Diversity".
وبذلك تحتفظ بثقافتك وعاداتك وعقيدتك .. واصبحت مثلا علامة "حلال" توضع على المأكولات واللحوم كعلامة مفروضة بقانون "المبيعات وحماية المستهلك".
وينتخب المسلمون فى بريطانيا مجلسا يتحدث بإسمهم وهو حلقة الوصل بين الحكومة والمسلمين البريطانيين .. واسمه British Muslims Council.
وفى بريطانيا تطورت الأمور وأصبحت حقوق المسلمين فى بريطانيا فى نسيج "قوانين الدوله" .
وأنا أفتخر بأن إبنتي الدكتوره رانيا (الٱن مستشارة الحكومه للخدمات الإجتماعيه) كانت من أوائل من بحثوا فى موضوع العنصريه وخطاب الكراهيه بتكليف من الحكومه ، وأصبحت تقارير فريقها من الباحثين "قوانين شرعها البرلمان" مثل قانون عقوبة "الكراهيه العرقيه والعقائدية" وأصبحت جريمة يعاقب مرتكبيها بالقانون.
أيضا فى بريطانيا تجد فى كل جامعه قسم الدراسات الإسلامية يعطي شهادات الليسانس والماجستير والدكتوراه.
واستطيع أن أؤكد أن هذه الجامعات تستشير "الأزهر الشريف" عند وضع المناهج التعليميه المختصة بالإسلام.
واصبح أجيال المسلمين فى بريطانيا يعملون فى جميع المؤسسات الحكوميه مثل الشرطة والقضاء ووزارة الصحه والجامعات وأعضاء برلمان ووزراء فى الحكومه.
???? وطبعا كما فى كل مجتمع ستجد وتسمع "نغمات نشاز" أحيانا تلوث السمفونية الإجتماعية ولكن هم أقلية بسيطه ويقف ضدهم الشعب والقانون ‼️