هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5. الوفاء في زمن الخيانة -ج2

الفصل الثاني

بعدَ مدةٍ قصيرةٍ من صراعِ الطبيبِ مع الطّريقِ السّريعِ وصلَ بيتَ العمّ عبد القادر ليكشفَ على سميحة وبعدَ دقائقَ من مراقبتِه لهَا خرجَ إليهِم مكسورَ الخاطرِ شاحبَ اللّونِ مرتجفَ اليديْن دامعَ العينيْن وراحَ يتلعثَمُ ويلمْلِمُ حروفَه بصعوبةٍ وهوَ يعلِي أنفاسَه شهيقٌ زفيرٌ ثّم يقفُ باستقامةٍ ليقولَ: - للأسفِ فقدنَا المريضةَ. نعم كانَ يقصدُ سميحة، قدْ توفيتْ سميحة بعدَ سنواتٍ منَ الصراعِ مع المرض، توارَت سميحة بالتّرابِ هناك بعيدًا عن أحبتِها ولمْ تتركْ بعدهَا غيرَ شتاتِ الذكريّاتِ، متناثرةٍ في كلّ أرجاءِ البيتِ وتاركةً وراءَها سمر وحسنَ وحسين، وقد نالَ منهم الفراقُ واستعبدَهم اليُتْمُ بعدهَا وأحاطَهم الحزنُ والحرمانُ، ليجدُوا أنفسَهم يكلمُون ظلالَ الخيّال الغابرِ من حينٍ لحينٍ ذلك الطّيفُ الّذي بقيَ يحومُ أرجاءَ البيتِ أو أنّه بقيَ بذاكرتِهم الّتي تخيّلتْه وصدقتْ وجودَه هروبًا من ألَمِ الفقدِ والفراقِ. كان وقع الصدمة شديد على سمر مما جعلها تقع طريحة على الأرض، فاقدة الوعي لفترة من الزمن ليصاب الجميع حولها بالهلع والخوف. مرّتْ أيّام العزاءِ بين بكاءٍ وصراخٍ ودموعٍ، وسمر مازالتْ على حالتِها، طريحةَ الفراشِ،لا تكلمُ أحدًا ولا تصرفُ نظرَها عن مكانِ والدتِها فهي لَا تقوَى على مواجهَة الواقعِ المؤلمِ، ولنْ تتحملَ الحياةَ دونَ والدتِها، فقدْ أظلمتْ الدنيَا بعيونِها، و تحوّلَ المنزلُ لغابةٍ موحشةٍ مليئةٍ بالدموعِ والشّجنِ، يتحركُ بها أشباحُ ترتدِي السّوادَ، هكذَا أصبحَتْ نظرةُ سمر للحياةِ. مرتْ الأيّام ولازالَ حالُ سمر على ما هوَ عليه بلْ أنّها قدْ اعتزلتْ الجميعَ وهذَا ما زادَ قلقَ أحمد والآخرين عليْها، أيّام وأيّام مرتْ في قلقٍ وخوفٍ وتوترٍ على الجميعِ. منذُ بدايةِ مرضِ سميحة الّذي صادفَ فترة الثّانوية العامّة لأحمد، سطرَ أحمد أهدافًا جديدةً في أن يصبحَ طبيبًا ليعالجَ والدةَ سمر، ويستعيدَ سمر من بئر الأحزانِ الّذي سقطت فيه منذُ مرضِ والدتِها، لكنْ الآن بعدَ وفاةِ سميحة فقدَ رغبتَه في ذلك، كما أنّه فقدَ طعمَ السّعادةِ والابتسامةِ والفرحِ، فكلّ شيءٍ سعّيدٍ رحلَ برحيلِ سميحة وخيّمَ الحزنُ على ساحةِ أحمد منذُ أن فقدتْ سمر ضحكتَها وحركتَها العفوية. أصبحَ لا يستطيعُ أن يذاكرَ، حتّى المدرسةَ لا يذهبُ إليهَا، كانتْ والدتُه تحاولُ معه، ولكنَه يخدعُها ليريحَها، ويتظاهرُ بالدراسةِ ويمسكُ الكّتابَ، لكن ذهنَه وعقلَه مع سمر، كلمَا فتحَ الكّتابَ لا يرى به غير صورةَ سمر حزينةً؛ فتَنهمرُ دموعَه كشلالات نياجرا، و يتمنَى لو تحملَ عنها كلّ ألمَها ووجعِها. أصعبُ ما قد يعانِيه المرءُ في هذهِ الحياةِ هو تظاهرُه بالقّوةِ والصّلابةِ خارجيًا بينمَا داخلَه محطمٌ من الآلامِ والأحزانِ، فهذه القّوة الكاذبةُ يلبسُها أمامُ الآخرين بينمَا إن خلَا بنفسِه تجدُه يزلزِلُ الأرضَ زلزالًا من شّدةِ ألمِه والحزنِ الّذي شابهَ بركانًا خامدًا داخلَه ينشطُ من فترةٍ لأخرَى، إنه الكتمان. لم يتخلَ أحمد عن سمر لحظةً واحدةً دائمَا ما كانَ يحاولُ أن يظهرَ ابتسامتَها ويتغلبَ على حزنِها يريدُها أن تكونَ قويةً صلبةً لا تقهرُ وتواصلَ الحياةَ، يحاولُ أن يطمئنَها أنّه بجانبِها دائمًا، لكن كلّ محاولاتِه باءتْ بالفشلِ ولم يعدْ بيدهِ شيء غيرَ الدعاءِ لها في كل صلاةٍ، بل في كل لحظةٍ، ولكنّه تعلّمَ أيضًا إعطاءَ الحقنِ، ليساعدَها في العلاج ويبقى جانبها أكبر وقت ممكن، وبينمَا هو يعطيهَا العلاجَ رنَ جرسُ البابِ، فخرجتْ والدتَه لترَى من الطّارق، بينما أحمد ظّل بجوارِ سمر وأمسكَ يدها بحبٍ وهو يردّد:- سمر اشتقتُ لكِ، اشتقتُ لحياتِنا معًا لمرحِنا، لخصامِنا، للعبِنا وضحكِنا، أنا ميتٌ دونكِ، سمر، عودِي وأعيدِي نبضَ القلبِ معكِ، بثي الحياةَ بينَ ضلوعِي وأنتِ تشدينَ أذنِي، اشتقتُ لكِ كثيرًا، صبرًا يا سمر كونِي قويةً لأجلِي ولأجلِك، حياتِي لا معنَى ولا طعمَ لهَا دونكَ، ليتكِ تعلمينَ حُبّي لكِ، كنتِ شمعةَ قلبِي وشمسَ حياتِي، منذُ غبتِ انطفأتْ الأنوارُ وخيّمَ الظّلامُ وتعلمينَ كم أخافُ الظّلامَ يا سمر، عودي يا حبيبتي وصغيرةَ قلبِي وعشقي، ليتكِ تعلمين مدى ألمِي وحزنِي عليكِ، أعدكِ سأكون لكِ كل أهلكِ، صدقيني لن تشعري بغياب والدتكِ، بين أحضاني وطنكِ وبيتكِ وأمانكِ، لكِ الحنان والعطف والحب كله، لن يشارككِ الحضن أحد ولن يمنعكِ عني أحد، ولن يأخذك عني أحد، لن أدعكِ تشعرين باليُتم، أعدكِ يا صغيرتي. ثم انفجرت مدامعه وأضاف بصوته المبحوح الخافت: - إذا غادرتني سمر تغادرني الروح بعدكِ، أرجوكِ تمسكي بالحياة من أجلي، من أجل إخوتك، ومن أجل الحياة نفسها فلا حياة لي بدونك. ثم طأطأ رأسه على يدها ودموعه تنهمر من عيونه الذابلة بفعل السهر، ولم ينتبه حتى شعر بيد تربت على كتفه، ما إن استدار حتى وجد والدته تحاول مواساته بنظرات من عيونها، التي حملت الحسرة على حال ابنها والشفقة والأسى على حال سمر، ثم حمل ثقل جسمه غصبا وبسرعة ليرميه في حضنها الدافئ ويقول :- ما حالُ بيتِنا يا أمّي؟ أين سعادتَنا؟ أين ضحكاتِنا وأصواتِنا الفوضّوية لماذا خيّمَ الحزنُ يا أمّي؟! أشعرُ بالضّياعِ والأسَى فلا شيء يخففُ عني الألمَ داخلِي، نيرانُ الفقدِ تحرقنِي يا أمّي، أخافُ على نفسِي فراقَها وأخافُ عليهَا الموتَ دونِي، ما حالُ بيتنا يا أمّي؟! كنَا في حلمٍ جميلٍ، كنَا سعداءَ بالأمسِ القريبِ، فجأةً تحوّلتْ حياتُنا إلى جحيمٍ، وانقلبتْ لكابوسٍ لا ينتهِي، منَ الألمِ والحزنِ، تعبتُ يا أمّي، حتّى أنّني فقدتُ الشعورَ بالتّعب، لا أشعر بأعضاء جسمي كأنها خاصمتْني هي الأخرَى وتخّلَت عني، أيعقلُ أن تقلبَ حياتِي بهذَا الشّكلِ؟! كلماتُ أحمد كانتْ خناجرَ ذبحتْ فؤادَ الأمّ ومزقتْه أشلاءً، حرقَها ألمًا عليه وحسرةً على حالِه، فراحَتْ تحاولُ التهدئَة من روعِه وأخذتْ تخبرُه أنَّ كلَّ شيء مقدرٌ، وكلّ شيء رحمة من الله، وأنّنا لا نملك من أمرنَا شيئًا، و أن عليه الرضَا بقضاء الله والدعاء لسمر بالشفاء ولأمّها بالرّحمةِ. فجأةً تحركّتْ سمر، وأصدرتْ صوتًا، نظرَ أحمد إليْها ليرَاهَا فتحتْ عينيهَا، ثمَّ مسكَ يدهَا وقبّلَها، وخرّ لله ساجدًا وشاكرًا فضلَه بعودتِها للحياةِ، وعودةَ قلبِه لنبضِه مرّةً أخرَى. توالتْ الأيّام وتعاقبَتْ وبدأتْ حالةُ سمر تتحسنُ بالتّدريجِ، إلى أنْ عادتْ للبيتِ وعادتْ للحياةِ من جديد، وعادتْ معهَا فرحةُ أحمد و إخوتِها، كأنّه الميلادُ الجديد بعد الموتِ، عادتْ سمر وعادتْ الفرحةُ والبهجةُ معهَا وكانتْ والدةُ أحمد ترعاهَا وترعَى إخوتَها الصّغار. بعدَ تحسنِ حالةِ سمر حاولَ أحمد العودةَ للمدرسةِ واستدراك الدروسِ الّتي فاتتْه، لكن للأسف عقلُه كانَ مشغولًا بسمر، فلا ينفكُ إلّا أن يفكرَ فيهَا فقط، وهذا من حبّه لها من جهةٍ ومن قلقهِ عليها من جهةٍ أخرى. رغمَ أنَّ سمر تحسّنتْ عن سابق عهدِها إلّا أنّها لم تعدْ كحالتِها الأولى، فهي لا زالتْ لا ترغبُ بالحياةِ ولا تترددُ للمدرسةِ، تقضِي معظمَ وقتِها منعزلة عن النّاس شاردةَ الذّهنِ؛ هذا ما شغلَ تفكير أحمد أيضًا كيفَ له أن يجعلَها تعودُ لابتسامتِها وعفويتِها، طالَ به التّفكير إلى أن توصلَ لشيء سيفرحُ سمر كثيرًا، إنّها تحبُ الهدايَا وخاصّةً الكتب إنّها قارئة نهمة تضيعُ بين الروايّات والقصصِ وتقضِي أوقاتَ فراغِها تجولُ من مكتبةٍ لمكتبةٍ تنتقِي كتبًا؛ لهذا قررَ أحمد أن يهديهَا مجموعةً من القصصِ والرواياتِ اختارهَا بعناية. بعد رحلتِه الطّويلة بين رفوفِ الكتبِ تمكّنَ من اقتناءِ مجموعةً لا بأسَ بها وها هو عائدٌ بها للبيتِ، فوجدَ سمر تجلسُ بالحديقةِ وحيدةً شاردةً الذّهنِ فراحَ إليهَا وقدّمَ تحيتَه ثّم أعطاهَا الهديةَ مع وردةٍ حمراءَ. رغمَ الحزنَ الّذي تسّلطَ على قلبِ سمر ورغمَ معاناتِها الحالية، إلّا أنّها لمْ تقوَ إخفاءَ ابتسامتِها الّتي تعبرُ عن سعادتِها للهديةِ، وامتنانِها لأحمد وشكرهَا له، وقد شكرتْه فعليًا عن هديتِه وعن اهتمامِه بها، فضول أحمد لا يتوقفُ أبدًا أرادَ أن يعرفَ رأيَ سمر في المجموعةِ الّتي اختارَهَا فقالَ: - لن تفتحي الهدية؟

سمر: - لاحقًا سأفتحُها، لماذا كلّفتَ نفسكَ؟

اقترب أحمد منها مرددا: -لا عليكِ يا سمر هذه هدية بسيطة، ظننت أنّكِ ستفرحين

صمت قليلا ثم أردف ضاحكا: - هذه هدية العام بأكمله، عيد ميلادكِ القادم، ونجاحكِ وعيدي الفطر والأضحى.

ابتسمت سمر وهي تقول له: - كلّ هذه المناسبات في هذه الهديّة، سأفتحها وأعطيك رأيي .

ما إن فتحتها حتى كادت تطير فرحا بالكتب والروايات الّتي تعشقها.

غمرت أحمد سعادة برؤيتها تبتسم وداعبها قائلا: - أخيرًا ابتسمتِ، الحمد لله علي عودتكِ يا صغيرتي.

بأسى ترد سمر:- لم أعدْ صغيرتك يا أحمد، فقدْ نالَ مني الحزنُ وشابَ رأسِي على بساطِ الطّفولةِ بعد وفاةِ والدتِي كأنّني كبرتُ بمائة عام بعدها.

بحزن رد عليها: - لا عليكِ يا صغيرتي، ستظّلين صغيرةً في عيني، ستظّلين الطّفلةَ الّتي حملتُها يومَ ميلادِها وكانتْ تبتسمُ لي، وعموما ليسَ بيننَا شكرٌ، سنجلسُ هنا كلّ يومٍ وسأقرأ لكِ القصص والروايات اتفقنا؟

نظر أحمد إليها مستطردا:-أعرف أن أسلوبي شيق، وأيضا سأعلّمك

القراءة، أعرف أنّكِ ما زالتِ تتهجين وضحك بصوتٍ عالٍ.

غضبت سمر، وضربت أحمد بالكتب على رأسه ثم قالت: - كل هذا (صغيرة وستعلمني هجاء الكلمات) شاهدْ ما ستفعلُ الصّغيرةُ، وأسرعَت خلفَ أحمد بخرطومِ الحديقةِ، وكادتْ تغرقُه لولَا قدومَ سناء تنادِيهم للطّعام، كادَ أحمد يطيرُ فرحًا بعودةِ حبيبتِه للحياةِ، وبعدَ تناولِ الطّعامِ أشارَ لها أحمد و خرجَا للحديقةِ معًا في فرحٍ وسعادةٍ.بدأ أحمدُ يقرأ على سمر، بطريقتِه السّاخرةِ الجميلةِ وهي تضحكُ تارةً وتبتسمُ تارةً، حتّى غرقتْ في سباتٍ عميقٍ؛ وسقطَ رأسُها فجأةً على كتفِه؛ فشّعرَ برعشةٍ بجسدِه، ودقاتُ قلبِه تتزايدُ، وقد تسمر مكانَه لا يعرفُ ماذا يفعلُ! خافَ أن يتحركَ فيوقظُها وهي لأوّلِ مرّةٍ منذ موتِ أمّها تنامُ بلا مهدئاتٍ، وجلسَ في صمتٍ ينظر إليها ويراقب تنهيداتها وهي تنام كملاك بريء، ظّلَ هكذَا حتّى جاءت والدتُه، فطلبَ منهَا غطاءً ومخدةَ لسمر، وحركَها برفقٍ لتنامَ وقد رفضَ أن توقظَها؛ خوفًا عليهَا إن استيقظَت ألّا تنامَ مرّةً أخرى، وقرّرَ أن ينامَ هو على الأرض بجوارِها حتّى الصّباح يرعاهَا ويتمنَى لهَا نومًا هادئًا وأحلامًا سعيدة، ظّلَ ينظرُ إليهَا بحبٍ وسعادةٍ حتّى خطفَه النومُ خلسةً.وجدَ أحمد سمر توقظُه، و حبّاتُ المطرِ تتساقطُ فوقَهم، وهم يمرحَون ويضحكُون ويتسابقُون في الحديقةِ، كانَ أحمد سعيدًا بسّعادةِ سمر- الّتي بدتْ تحتَ المطرِ كطفلةٍ صّغيرةٍ - تلهُو بألعابِها.

٢٠١٨/١/٥

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333744
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189551
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181247
4الكاتبمدونة زينب حمدي169706
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130942
6الكاتبمدونة مني امين116766
7الكاتبمدونة سمير حماد 107685
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97816
9الكاتبمدونة مني العقدة94934
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91568

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

671 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع