آخر الموثقات

  • لن يعود !
  •  سأبقى كالسّنا
  • البحار مستودع الأسرار
  • أحبك يا عذابي
  • كل ليلة... أنا و ثباتي العتيد
  • على حافة الحياة
  • علاقاتي ليست للتعاون
  • أيها المسافر
  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  • إحساسين متناقضين !
  • مسجون في أيامي
  • إن بعض الظن إثم
  • لن أشفق عليك،
  • لا تلمس جرحي
  • كيف لأولادي أن يغذوا أنوثتي ؟؟!
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. هل يمارس الذكور الفطرة

يمتلك الرجل رجولة تستدعى لديه القوة البدنية والعطاء والبذل والحماية والمسئولية ومنح الأمان والصدق والمساعدة والفاعلية والإنجاز، كما يمتلك ذكورة وهى حالة يمارسها الذكر مع أنثاه فقط وليس طوال الوقت مع كل الناس، تستدعى منه السيطرة وفرض قوته وحاجته للإشباع.

ولكن أغلب الرجال يمارسون الذكورة طوال الوقت مع كل الإناث بما فيهم الأم والجارة والأخت والزميلة فى العمل والإناث فى الشارع والأطفال وحتى الرجال أحياناً وكأن الجميع إناثه.

فالسيطرة سمة من سمات الذكورة وليست الرجولة، الرجولة تتسم بالعطاء الدائم والأمان والمساندة والمساعدة ( وحاجات مالهاش دعوة بالسيطرة خالص )، ولكن أن يبحث الشخص عن سيطرته على الغير وحاجته الدائمة للإشباع المادى والمعنوى طوال الوقت، فهذه متطلبات ليست فى محلها، بل محلها فى وقت علاقته مع أنثاه، وتنتهى عندها السيطرة والرغبة فى الإشباع، ليعود رجلاً يبذل جهداً وعطاء وأماناً ويتفاعل وينجز، فهذا شغفه الطبيعى.

والذكر الذى يسير بالفطرة يستمتع بكونه معطاء ومانح للأمان ومنجز لأعماله ومساعد لأنثاه وللجميع ويمارس قوته البدنية والذهنية والصدق( يستمتع ) بممارسة كل هذه الفضائل وتمنحه الرضا والتوازن والراااااحة، وبالتالى تتوازن علاقاته مع أنثاه ومع الجميع.

فهل يمارس الرجال رجولتهم بالفطرة التى فطرهم عليها الله، أم يمارسون ذكورتهم، أم يمارسون الأنوثة فى كثير من الأحيان وهم لا يدركون !

نعم بعض الرجال يمارسون سلوكيات أنثوية خلقها الله فى النساء ولم يزرعها فى الرجال.
فكما قلنا فى البداية أن فطرة الذكر مبنية على العطاء والبذل والمساعدة والمساندة، أما الأنثى ففطرتها الأخذ والإحتياج إلى الذكر، فلو بدّل الذكر دوره الفطرى فى العطاء والبذل بدور الأخذ والإحتياج، فهو بهذا يمارس سلوكاً أنثوياً بحتاً، وفى الغالب سيقابله تبديل لدور الأنثى الذى جعل الله دورها الأخذ، فأصبحت هى التى تعطى وتبذل، فأصبحت تمارس سلوكاً ذكرياً، والذكر هو الذى يأخذ فهو يمارس سلوكاً أنثوياً.

(طب وإيه المشكلة لو بدلوا الأدوار ؟ )

المشكلة أنهما يسيران ضد الفطرة أى لن يرتاح أى منهما؛ لا الذكر فى دور الأنثى ولا الأنثى فى دور الذكر.

فالذكر الطبيعى لا يرتاح ولا يجنى الرضا إلا إذا بذل جهداً من أجل من حوله وحقق لهم الأمان المادى والمعنوى وحمل مسئوليته ومسئولية أنثاه وصغاره ذلك فى الذكور عموماً، حتى الحيوانات.

وكون الذكر محباً للفاعلية وإسعاد الآخرين لا يحتاج إلى تدريب أو تعليم، هى ( فطرة ) من الله، فلو أن ذكراً وضعوه فى جزيرة منعزلة فسيمارس الحماية والأمان والصدق دون أن يعلمه أحد إياها.

فى الكثير من الخلافات تجد المرأة تقول ( أنا إديتك عمرى، أنا إديتك شبابى، أنا إديتك حياتى )، أما الرجال فلا يقولون مثل هذه العبارات، فالذكر المتزن ( يعطى ) ولا ينتظر الأخذ لأنه مستمتع بالعطاء ولا ينتظر المقابل، ينتظر فقط التقدير.

ولكن هذا بالطبع لا يحدث فى كثير من الأحيان، فالكثيرون من الذكور يطالبون بحقوقهم وأكثر من حقوقهم بكثير، ويتمسكون بها بكل قوة، وهم فى الأساس ينهجون منهج الإناث فى الأخذ أو الإحتياج الدائم للأنثى أو للآخرين.

ما الذى يجعل من الرجال ذكوراً وأحياناً إناثاً ؟

التربية تفعل، والتقاليد والموروثات تفعل والدراما الفاشلة تفعل، وكل هؤلاء يبرمجون عقول الذكور ويجعلون منهم ذكوراً لا رجالاً، وأحياناً إناثاً بفكر وتوجه ومعتقدات وسلوكيات الأنثى.

يقول علماء النفس أن قدرة الرجل الجنسية تتحدد بمقدار صدقه، فكلما كان صادقاً فى الصغيرة قبل الكبيرة كلما كانت قدرته الجنسية فى الصاعد، والعكس كذلك.
فالصدق كسمة من سمات الذكور تتآزر مع حسن التصرف مع المسئولية والأمان فينتجون نموذجاً صحيحاً ومثالياً، والعكس فى حالة الكذب والمراوغة والأنانية، فتتأثر دائرته الطاقية وتضطرب ويلازمه الشعور بعدم الراحة وعدم الرضا وبالطبع ستتأثر قدرته الجنسية وقدراته كلها بالتبعية.

الرجولة أسلوب حياة لو أتقنه الذكور سيمارسون كل الفضائل التى ذكرناها بمنتهى الراحة والهدوء ودون الشعور بأنهم ضحايا ومساكين؛ بل سيجدون أنفسهم وهدوئهم وإستقرارهم فيه لأنها الفطرة، وسيفرضون على الإناث أن تلتزم الإناث بدورهم فتستقيم الإعوجاجات التى تملأ حياة الجميع والإنهيارات الزواجية وفشل العلاقات والتوتر بين الناس وسوء الفهم الدائم بين الذكور والإناث فى كل مكان فى العالم.

ولكن هل يمارسون الذكور الفطرة ؟؟؟

إنتظروا مقال للإناث.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↑2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-2الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑3الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
10↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑59الكاتبمدونة ياره السيد80
2↑46الكاتبمدونة إيناس عراقي147
3↑45الكاتبمدونة عفاف حسين92
4↑31الكاتبمدونة أحمد زيدان57
5↑30الكاتبمدونة آية الدرديري143
6↑29الكاتبمدونة نهلة احمد حسن60
7↑27الكاتبمدونة نسمه تليمة79
8↑26الكاتبمدونة رشا كمال126
9↑24الكاتبمدونة مني العقدة39
10↑24الكاتبمدونة محمد التجاني104
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323903
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177799
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172412
4الكاتبمدونة زينب حمدي166286
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124164
6الكاتبمدونة مني امين115179
7الكاتبمدونة سمير حماد 103551
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94669
9الكاتبمدونة مني العقدة92312
10الكاتبمدونة مها العطار85658

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
2الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
3الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
4الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
5الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
6الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
7الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
8الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
10الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08

المتواجدون حالياً

376 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع