سأقص اليوم قصه عاشق الشهاده والموت
ممن قال فيهم رسول الله صل الله عليه وسلم
اذا اقسم علي الله لابره وقال فيه عمر بن الخطاب
لا تولوا البراء جيشا من جيوش المسلمين خشيه ان يهلك جنده باقدامه ( انه مهلكه)
انه
#البراء_بن_مالك
#نهلة_البدري
ولد البراء في المدينه المنوره وكانت حينها تعرف بيثرب وهو أخ للصحابي أنس بن مالك
لم يشارك بغزوه بدر وهذه هي الغزوه الوحيده التي لم يشارك بها
عرف عنه حسن صوته وحبه الشديد للشعر وكان يحدو بالابل (الحدو هو الغناء للابل حتي تتحمل مشاق الطريق )
فكان يحدو بإبل النبي صل الله عليه وسلم
عرف عنه شجاعته الشديده ومن مواقف شجاعته بعد وفاه النبي و في حروب الرده في عهد ابو بكر بن الصديق
كان له الفضل في الإيقاع بمسيلمه الكذاب فقد كان قائد الجيش هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد ودارت المعركه وتسمي معركه اليمامه أو عقرباء وأثناء المعمعه تقهقر جيش مسيلمه الكذاب و احتموا بقلعه لهم حتى يستطيعوا تنظيم صفوفهم مره اخري ولكن البراء استأذن خالد بن الوليد ان يحمله بعض الجنود ويضعوه فوق ترس فوق اسنه الرماح و يلقوا به في حديقه القلعه
يا إلهي اي درب من الشجاعه هذا ليست شجاعه فقط
فما كان البراء يبحث عن نصر بل كان يبحث عن شهاده يا صديقي
وبالفعل القوه في القلعه وهو يحمل سيفاه ويحارب وحيدا حتي استطاع فتح باب القلعه وكان سببا في هزيمه جيش مسيلمه وقتله في ذلك اليوم بل انه عاد ببضع وثمانين جرحا في جسده وجلس خالد بن الوليد ليطببه بنفسه
ومن مواقفه أيضا أثناء حصار حصن من حصون الفرس هو واخاه أنس بن مالك كان الفرس يستخدموا الخطاطيف ويشعلوا بها النار حتي تقرب من الانصهار ويلقونها فوق رؤوس الرجال من فوق الحصون فإما تقتل الرجل او تشتبك بجسمه
وقعت أحد تلك الخطاطيف علي أنس بن مالك فاسرع البراء وحملها بيده فاحترق اللحم حتي بان عظم يده رضى الله عنه وأرضاه
وفاته
توفي في حصار مدينه تستر مدينه تابعه للفرس كان يقود الجيش يومئذ ابو موسي الأشعري وكان الحصار قد طال فقال له أحد الصحابه يا براء انت ممن قال فيهم رسول الله
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم علي الله لأبره منهم البراء بن مالك
فادعوا الله لنا
فما كان رده
الا اللهم النصر و الشهاده
وفتح الله عليهم تستر سنه عشرون هجريه وقتله
الهرمزان
رضي الله عن البراء فقد كان شجاعا لا يهاب