الثانية فجرا
دائما أشتاق إليك..
ألتقط ريشتي ومحبرتي لأخط كلمات روحي عبر رسالاتي إليك
رغم أنني أعلم أني لا أحتل ذلك الجزء منك كما تحتل أنت نفسي وكلي..
ولكني أرسلها علها تصلك
أتحسس منك نبضك.. كلماتك.. همسك.. عبيرك
أتلهف للهفتك وحنانك..
ومشاهد مضت كنت أنت فيها بطلا وأملا
لا أجدك فأبتسم..
وآه من بسمة وجه يسكنه الألم
أهمس بوهن: لعل الدنيا ألهته عني.. ما يهمني أن قلبه ينبض بخير
في كل مرة أكتب إليك أقول بأن هذه رسالتي الأخيرة
أكتبها وأغمض وأجاهد كي أعيش حياتي
حقيقةً..
لست أعلم هل يكون العيش بدونك حياة أم لا
ولكنه تواجد على أي حال
ثم سرعان ما أقوم بكتابة رسالة أخرى تحوي كلمات بلا ترتيب ولا مضمون..
مفادها أنني أحتضر شوقًا إليك
ورغم أنني أعلم بأنك بعيد عني كل البعد
وأنت القريب مني قرب الجفن والعين
لكن لا أنت ترحل عن بالي فأبرأ منك
ولا أنا أتوقف عن الشوق إليك فترتاح الأحبار من خط رسائلي
ولكن لا حيلة لي..
فلا أملك سوى أنني..
دائما أشتاق إليك......