١- عجبا لدرس الله في صعود نبيه داود عليه السلام، بدأ الحرب في جيش المؤمنين ضد جالوت، جنديا مغمورا.
٢- قَبِلَ أن يكون جنديا عاديا برغم كل علمه وقوته، ولم تنته الحرب إلا وقد أصبح ملكا متوجا وتزوج ابنة الملك طالوت.
٣- إذن المعادلة واضحة، وتحتاج إلى شرطين بسيطين: الأول: زهد من المقاتل العظيم وإنكار للذات، وقبول بأن يشارك في الحرب في صفوف عموم الجند، ولم يطلب أن يبدأ الحرب قائدا ولا مديرا.
٤- الشرط الثاني هو: عدالة مطلقة من القائد الملك الذي كافأ المقاتل الفذ، الذي كان مكسبا لعموم الجيش، على زهده وبطولته في المعركة.
٥- السؤال الآن: هل يتحقق هذان الشرطان في كل المعارك وفي كل العصور؟!