، قد وجدتُ للبطاطا عِدّة فوائد ففضلتُ أنْ أُصبِّحَ عليكم بها.
البطاطا تلكَ المِنّة الربّانيّة، جميلةُ المظهر، رائعةُ المحتوى، لذيذةُ المذاق، سهلة الهضم، لطيفةٌ هي بالجهازِ الهضمي.
تتعدّد فوائد البطاطا ما بينَ صحيّة وجماليّة؛ فهي المُفيدة للبشرة ونضارتها، والجلد والمُحافظة عليه.
كما أنَّها مصدرٌ للطاقة، فمن خلالها يستمد الجسد طاقةً تُعينهُ على النشاط، كذلكَ فهي وقاية من مرض الأنيميا (فقر الدّم)، والوقاية خيرٌ من العلاج.
أتفكّرُ في البطاطا فأراها ويكأنَّها أُمٌّ حنون؛ لِمَا تحتويهِ من فوائد ونوافع، فها هي تُساعدُ على إلتئامِ الجروح، وتقي من الإمساك، وكذا من مرض السرطان.
البطاطا لطيفةُ اللطائف، تُخفِّض نسبة الكوليسترول الضارّ بالجسد، وتُهدئ من إلتهابات المعدة.
ولا تنسوا أنَّها تُخفِّضُ نسبة السكر في الدّم.
وبما أنَّنا في مَوسمِ البطاطا، فلا تبخلوا على أنفسكم بتناولها، وإليكم طريقتي البسيطة في عملها..
تُغسل البطاطا جيّدًا ثُمَّ تُقطع إلى أنصافٍ إنْ كانتْ كبيرة الحجم وإلَّا فلا، وبعدها نقومُ بغسل الإناء جيّدًا ثُمَّ نضعَ فيهِ ورقةً من ورق الزُبدة بعدَ أنْ نقومَ ببلّها ببعضِ قطراتِ الماء، بعدَ ذلكَ نُضيف البطاطا ونُغطيها بورقةٍ أُخرى بعدَ أنْ نقومُ ببلّها كما فعلنا بالورقةِ السابقة ثُمَّ نضع غِطاء الإناء.
بعدها نضعها على نارٍ هادئة جدًّا؛ كي تنضُجَ على مَهَلٍ.
إذا لم يتوافر ورق الزبدة يُمكننا إستبدالهِ بورق جرائد.
بعدَ أنْ يتمّ النضج نأخذ البطاطا ونُزيل قشرتها الخارجيّة، ونقوم بهرسها جيّدًا ثُمَّ نُضيف لها بعض السيرب، وكذا بعض المُكسّرات.. وبالهناءِ والشفاء.