هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. (نصوص ذهبيّة) أحببتُها.. ولجميلِ ذكرياتي أضفتها.

الحمدُ لِلَّهِ الذي جعلَ لي في القراءةِ فُسحةً وفرحة.

(نصوص ذهبيّة) وهي حقًّا كذلك، مائة وإحدى عشرَ صفحة، مليئة بالعِظاتِ والعِبَر، أعدّها لنا وترجمها أستاذي الأديب، والمُترجم النابغة (هشام عيد).

لم أَكُن قد قرأتُ لأستاذي أعمال مُترجمة من قبل، وحينَ رزقني رَبّي هذا الكتاب شعرتُ بابنهارٍ بالغ؛ إذ وجدتني أمامَ مُترجمٍ من طرازٍ خاصّ، يُترجمُ الأحداثَ لإحساس، لا النصوص لنصوصٍ وحسب!

قد نقلَ أستاذي إحساسهُ الطاغي على الترجمة لي كَقارئة، فرأيتني أفرحُ ببدايةِ قصة (الأمير السعيد) لأوسكار وايلد، وأبكي حُزنًا على فِراقِ العصفور الطيّب في نهايتها.

كذلكَ قد أخذني أسلوب حضرة أديبنا لداخلِ قصة (الصيّاد والسمكة) لألكسندر بوشكين، فشاهدتُ الصيّاد الطيّب وزوجهُ العجوز التعيسة، وكذا السمكة الذهبيّة الطيّبة.

لم يطلب الصيّاد الطيّب من السمكة أيّ شيء، لكنَّ زوجهُ الغضوب البائسة قد أمرتهُ بطلبٍ ليُخبرهُ للسمكة كي تُلّبيهِ لها، فعلَ ما أرادتْ فما كانَ من السمكةِ الذهبيّة الطيّبة إلَّا أنْ حقّقتْ لهُ مُراد زوجه.

أرى أنَّ مقولةَ "القناعة كنزٌ لا يَفنى" مُتجسّدة في قصة (الصيّاد والسمكة)، فرغم تحقيق السمكة لأحلامِ زوج الصيّاد إلَّا أنَّها لم تشبع حتّى... تُرى ما الذي حَدَثَ لتلكَ العجوز الشمطاء؟!

إنَّهُ لمن الانبهارِ أنْ تَرى كاتبًا مُتمّسكًا بأُمِّ الضادِ وعتاقتها كَتمّسُكِ حضرة أديبنا بها.

لكم أعجبتني مسرحيّة (ميشيل) عن رائعة (ليو تولستوي) للكاتب الإنجليزي (مايلز ماليسون)، وروعة ترجمة أستاذي لها، واهتمامِ حضرتهِ بأدقِ أدق التفاصيل، أحسستُ جُلّ مشاهدها بعد أنْ صوّرَ لي أستاذي تلكَ المشاهد، مع التركيزِ على الشخصيات والإلمام بالجانب النفسي والاجتماعي والعَقَدي لها.

تسبّبَ الفصل الأوّل من المسرحيّةِ في إسالةِ دمعي؛ حُزنًا على حالِ الإسكافي (سيمون) وزوجهِ (ماتريونا) وكذا طفلتهما (أنوكشا)، بينما أصابني الخوف في الفصلِ الثاني منها، تحديدًا حينَ مَزّقَ (ميشيل) جلد الأناكوندا إربًا، وهُنا شعرتُ بما شَعَرَ بهِ (سيمون) من خوفٍ وفزع، وتذكّرتُ مع (ماتريونا) تهديد ووعيد النبيل لهم، حالَ فشلهم في صُنعِ حذاءٍ فائق الروعة.. حتّى أنَّني كِدتُ أنْ أُنادي (أنوكشا) كما فَعَلَ سيمون، لتَرى ما فعلهُ (ميشيل) بجلدِ الأناكوندا!

أمَّا الفصل الثالث فقد أبكاني؛ حينَ عَلِمتُ السرّ وراء حقيقة (ميشيل)، وما أخبرَ بهِ عن تَعلُّمهِ لدروسٍ ثلاث، وكيفَ أنَّ الحُبَّ الطاهر الصادق العاري من الأغراض، يُمكنُ أنْ يكونَ سببًا في حياةِ الإنسانيّة بداخلِ الإنسان.

وعن قصّة (عمّ صاصا) فتلكَ القصة التي خطَّها أستاذي بيمينهِ فأبدعَ فيها أيُّما إبداع!
دُرّة أدبيّة تحوي بداخلها درسًا عظيمًا، لمَن يعي ويتعظ، قد أخذتْ لُبّي فكرة القصّة، وواقعيّة أستاذي في تجسيدِ شخصياتها، بالإضافةِ للسردِ والمُفردات، ناهيكَ عن الأسلوب الأخَّاذ.
عمّ صاصا لو لم يفعل طِيلة حياتهِ إلَّا أنْ أدخلَ السرور على قلبِ بيتر لكانَ خيرًا له، لكنَّهُ اِستزادَ في فعلِ الخير؛ حتّى جعلَ الملاك يقبضُ حُفنة تُراب من قبرهِ ذي الرائحة العَطِرة.

لكم راقتني قصة (الحمامة والثعلب وأبو قردان) عن ابن المقفع، والتي خطّتها يُمنى أستاذي، فكانَ من الجمالِ ما كان.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350396
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205086
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190143
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138387
6الكاتبمدونة مني امين118820
7الكاتبمدونة سمير حماد 112614
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103817
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101167
10الكاتبمدونة مني العقدة98546

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع