آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. (نصوص ذهبيّة) أحببتُها.. ولجميلِ ذكرياتي أضفتها.

الحمدُ لِلَّهِ الذي جعلَ لي في القراءةِ فُسحةً وفرحة.

(نصوص ذهبيّة) وهي حقًّا كذلك، مائة وإحدى عشرَ صفحة، مليئة بالعِظاتِ والعِبَر، أعدّها لنا وترجمها أستاذي الأديب، والمُترجم النابغة (هشام عيد).

لم أَكُن قد قرأتُ لأستاذي أعمال مُترجمة من قبل، وحينَ رزقني رَبّي هذا الكتاب شعرتُ بابنهارٍ بالغ؛ إذ وجدتني أمامَ مُترجمٍ من طرازٍ خاصّ، يُترجمُ الأحداثَ لإحساس، لا النصوص لنصوصٍ وحسب!

قد نقلَ أستاذي إحساسهُ الطاغي على الترجمة لي كَقارئة، فرأيتني أفرحُ ببدايةِ قصة (الأمير السعيد) لأوسكار وايلد، وأبكي حُزنًا على فِراقِ العصفور الطيّب في نهايتها.

كذلكَ قد أخذني أسلوب حضرة أديبنا لداخلِ قصة (الصيّاد والسمكة) لألكسندر بوشكين، فشاهدتُ الصيّاد الطيّب وزوجهُ العجوز التعيسة، وكذا السمكة الذهبيّة الطيّبة.

لم يطلب الصيّاد الطيّب من السمكة أيّ شيء، لكنَّ زوجهُ الغضوب البائسة قد أمرتهُ بطلبٍ ليُخبرهُ للسمكة كي تُلّبيهِ لها، فعلَ ما أرادتْ فما كانَ من السمكةِ الذهبيّة الطيّبة إلَّا أنْ حقّقتْ لهُ مُراد زوجه.

أرى أنَّ مقولةَ "القناعة كنزٌ لا يَفنى" مُتجسّدة في قصة (الصيّاد والسمكة)، فرغم تحقيق السمكة لأحلامِ زوج الصيّاد إلَّا أنَّها لم تشبع حتّى... تُرى ما الذي حَدَثَ لتلكَ العجوز الشمطاء؟!

إنَّهُ لمن الانبهارِ أنْ تَرى كاتبًا مُتمّسكًا بأُمِّ الضادِ وعتاقتها كَتمّسُكِ حضرة أديبنا بها.

لكم أعجبتني مسرحيّة (ميشيل) عن رائعة (ليو تولستوي) للكاتب الإنجليزي (مايلز ماليسون)، وروعة ترجمة أستاذي لها، واهتمامِ حضرتهِ بأدقِ أدق التفاصيل، أحسستُ جُلّ مشاهدها بعد أنْ صوّرَ لي أستاذي تلكَ المشاهد، مع التركيزِ على الشخصيات والإلمام بالجانب النفسي والاجتماعي والعَقَدي لها.

تسبّبَ الفصل الأوّل من المسرحيّةِ في إسالةِ دمعي؛ حُزنًا على حالِ الإسكافي (سيمون) وزوجهِ (ماتريونا) وكذا طفلتهما (أنوكشا)، بينما أصابني الخوف في الفصلِ الثاني منها، تحديدًا حينَ مَزّقَ (ميشيل) جلد الأناكوندا إربًا، وهُنا شعرتُ بما شَعَرَ بهِ (سيمون) من خوفٍ وفزع، وتذكّرتُ مع (ماتريونا) تهديد ووعيد النبيل لهم، حالَ فشلهم في صُنعِ حذاءٍ فائق الروعة.. حتّى أنَّني كِدتُ أنْ أُنادي (أنوكشا) كما فَعَلَ سيمون، لتَرى ما فعلهُ (ميشيل) بجلدِ الأناكوندا!

أمَّا الفصل الثالث فقد أبكاني؛ حينَ عَلِمتُ السرّ وراء حقيقة (ميشيل)، وما أخبرَ بهِ عن تَعلُّمهِ لدروسٍ ثلاث، وكيفَ أنَّ الحُبَّ الطاهر الصادق العاري من الأغراض، يُمكنُ أنْ يكونَ سببًا في حياةِ الإنسانيّة بداخلِ الإنسان.

وعن قصّة (عمّ صاصا) فتلكَ القصة التي خطَّها أستاذي بيمينهِ فأبدعَ فيها أيُّما إبداع!
دُرّة أدبيّة تحوي بداخلها درسًا عظيمًا، لمَن يعي ويتعظ، قد أخذتْ لُبّي فكرة القصّة، وواقعيّة أستاذي في تجسيدِ شخصياتها، بالإضافةِ للسردِ والمُفردات، ناهيكَ عن الأسلوب الأخَّاذ.
عمّ صاصا لو لم يفعل طِيلة حياتهِ إلَّا أنْ أدخلَ السرور على قلبِ بيتر لكانَ خيرًا له، لكنَّهُ اِستزادَ في فعلِ الخير؛ حتّى جعلَ الملاك يقبضُ حُفنة تُراب من قبرهِ ذي الرائحة العَطِرة.

لكم راقتني قصة (الحمامة والثعلب وأبو قردان) عن ابن المقفع، والتي خطّتها يُمنى أستاذي، فكانَ من الجمالِ ما كان.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333866
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189733
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181379
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116773
7الكاتبمدونة سمير حماد 107775
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97857
9الكاتبمدونة مني العقدة94980
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91698

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

659 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع