مِنحَة التراويح، والتي هي من شعائرِ ليالي رمضان، رغم أنَّها هي صلاة قيام الليل، لكنَّ الأمرَ يختلف في رمضان؛ حيثُ يجتمع النَّاس على صلاتها جماعةً في أوّلِ الليل، ويُعَدُّ سيدنا عُمر بن الخطّاب _رَضيَ اللَّهُ عنه_ هو أوّل مَن جَمَعَ النَّاس في التراويح بعد أنْ كانوا يُؤدونها فُرادى.
أيضًا مِنحَة الزمان، فقد باركَ اللَّهُ أيَّام رمضان المعدودات، ليَكُن بإستطاعةِ المُسلم أنْ يفعلَ الكثير من الطاعات، كَصلاةٍ وصيامٍ وتلاوةِ القرآن الكريم.
مِنحَة مُضاعفة الأجور، فكما أنَّ السيئاتَ تُعظَّم حُرمة اِرتكابها في رمضان، فكذلكَ تُضاعف الحسنات، وأجور الطاعات.
مِنحَة إجابة الدعوات، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ _رَضيَ اللَّهُ عنه_ قَالَ: قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ".
أيضًا قولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" للصائمِ فرحتان يفرحهما؛ إذا أفطرَ فَرِحَ بفطره، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومه".
وتُعَدُّ فرحة المُسلم بالطاعةِ في رمضان مِنحَة من المِنَحِ الربَّانية.
مِنحَة البَركة، ففي رمضان تحلّ البَركة في كُلّ شيء، حتّى يلحظها القاصي والداني، ودلالة على هذا مقولة "رمضان كريم" لكنَّ اللَّهَ أكرم، فهو الذي جادَ علينا برمضان ومِنحَهِ وفضائله.