آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. لا تُحاول

أفتقدُك، قالتها بأنينِ نياطها، بعدَ زمنٍ من البُعاد، شَعرتْ بوخزٍ في أيسرِ صدرها، وضعتْ يدها عليهِ وضغطتْ لتكتُمَ وجعها، ثُمَّ أخذتْ تدعو اللَّهَ ألَّا يُصيبهُ أذىً أبدًا. 

الوجع هذا المُعلّم الذي يُعلّمُ مَن حَلَّ بهِ ما لا يتعلّمهُ إلَّا به؛ فالموجوع لا يعود كما كانَ قبلَ أنْ يُوجع، والوجع أنواع، أقساها ما كانَ بالمُضغةِ التي بسلامتها تسير حياة الجسد على ما يُرام.

لا تُحاول إصلاح كسرٍ قد أحدثتهُ بقلبِ أحدهم، سواء أكنتَ قاصدًا أم غير مُتعمّد؛ فالنتيجة أنَّكَ كسرتَ ما كسرت، وما كُسِرَ لا يُجبَر، وما فسدَ لن يُصلّح، حتّى وإنْ أظهرَ المكسور غير ذلكَ من التعافي، لا تُصدقه، فمَن ذابَ قلبهُ وجعًا لا ينسَ أبدًا وجعهُ ومَن أوجعه.

لا تَكُن عبئًا عليهِ يكفيهِ ما أحدثتهُ بقلبه، دعهُ وشأنهُ ولا تُكثر عليه. 

أوجعُ ما في الحياةِ أنْ تتعايش، تُكسَر فتتعايش مع مَن كسرك، تُظلَم فتتعايش مع مَن ظلمك، تُجرَح فتتعايش مع مَن جرحك. 

تبًّا للتعايُشِ الذي يقتلُ في النفسِ ما لا يُمكن أنْ تُحييهِ سعادة الدُّنيا، تبًّا لمَن يخونُ عهد صاحبه، تبًّا لعالَمٍ يسودهُ الظُلم، الظُلم في كُلّ شيءٍ حتّى في حُضنِ الابن لأبيه؛ فهذهِ غرّتها الدُّنيا فراحتْ تستندُ لقانونِ الأرض لتجورَ على زوجها في حقَّهِ من الأُبوّة، وتلكَ ضربتْ بأوامرِ اللَّهِ عرضَ الحائط لتفعلَ ما يحلو لها باسم الحُرّية المُطلقة. 

أتساءل: كيفَ لامرأةٍ منعوتة بالأُمومةِ أنْ تحرمَ طفلها من حُضنِ أبيه؟ 

لا عُذرَ من حرمانِ الابن من أبيه، مهما حَدَثَ فلن يكونَ أصعب من مصيرِ طفلٍ لم يشعر بالأُبوّة، ولم يكتفي من الحنان والعطف. 

إلى مَن تضع نفسها موضع الرَجُل، وتظنّ نفسها لا حاجةَ لها به، حسنًا، لِمَ لا تُنجبينَ وحدكِ ما دُمتِ تُريدينَ أنْ تكوني الأب والأُمّ في آنٍ واحد؟ 

لِمَ تتزوجينَ من رَجُلٍ لتحرميهِ فيما بعد من فلذةِ كبده؟ 

لماذا لا تحملينَ وتُنجبينَ وتضعينَ وتُربّينَ وحدكِ؟ 

سيرى البعض أسئلتي غير عقلانية، لكنَّها عقلانية جدًّا مُقارنةً بالعقلِ الموجهة إليه. 

إلى كُلّ أبٍ محرومٍ من ريحانة فؤاده: لا تُحاول التبرير لمَن أخطأ بحقّك، ولا تتنازل عن حقّكَ في ابنكَ مهما حَدَث، ولا تتركهُ في يدٍ غير أمينة، حاول وحاول وحاول إلى أنْ يقضيَ اللَّهُ أمرًا كانَ مفعولًا. 

 لا تغرّنكم دموع بعض النساء فهُناكَ رجال مقهورون، مفطورونَ على فلذاتهم، وهُناكَ نساء مقهورات كذلك، الابن فرعُ أبيه، أخرجهُ اللَّهُ من صُلبهِ ليفرحَ بهِ ويشدّ عضده فيما بعد، أمَّا أنْ تُقرَر رؤية الأب لابنهِ بساعاتٍ محدودة أسبوعيًا فأينَ فضل الأب إذًا؟ 

إذ يُعامَل كَالغريب، لا هو قد أشبعَ أُبوّتهُ من ابنه، ولا ابنهِ قد اِكتفى من عطفهِ وحنانه، بينما هو في حُضنِ أُمّهِ ليلَ نهار. 

في مراحلِ الطفل الأوليّة من عُمرهِ يحتاج لوالديهِ معًا؛ ليتأسس تأسيسًا صحيحًا لا اِعوجاجَ فيه، لكنْ أنْ يكونَ مُقيمًا مع طرفٍ دونَ الآخر، فهذا بالطبعِ سيؤثر عليهِ نفسيًا وسلوكيًا، وستظهر نتائجهُ على المدى البعيد. 

سيقول قائل: إذًا عَلَاَمَ يتطلقانِ بعد الإنجاب؟ 

الطلاق قد يكون حلًّا إنْ اِستحالتْ العِشرة بينَ الزوجين، لكنَّ الذي يقصم ظهر بعض الرجال هو جَور طليقاتهم وحرمانهم من فلذاتهم. 

ورغم أنَّ القانون قد يقتضي بموجبهِ تحديد موعد ومكان لرؤيةِ الابن، إلَّا أنَّ بعض النساء اللاتي لا يتقينَ اللَّه تحرم طليقها رؤية ابنه. 

ولا زالَ البعض يشكو من قانون الحضانة لِما لاقاهُ من ظُلمِ الطرف الآخر.. واللَّهُ المُستعان. 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333851
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189724
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181374
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116772
7الكاتبمدونة سمير حماد 107773
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97852
9الكاتبمدونة مني العقدة94978
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91627

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

517 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع