لا تعتذر عن أخطاءٍ لم ترتكبها، ولا عن مُشكلاتٍ لم تفتعلها، فالإعتذار غالٍ لا يُقالُ إلَّا للغالين.
لا تندم على قَدرٍ ليسَ لكَ بهِ دخلٌ، ولا على أمرٍ ليسَ لكَ عليهِ سيطرة، ولا على شيءٍ خارج حدود نطاقك البشري، فالندم في مِثلِ هذهِ الحالات هو موتكَ بالبطئ، فإيَّاكَ إِيَّاكَ أنْ تفعل.
لا تُبرهِن على صدقِ نِيّتُكَ لأحد، فاللَّهُ كفيلٌ بعِلمِ ما تنتوي فِعلهُ وهذا يكفيك.
لا تُبرر لأحد أسباب ما فعلتَ أو ما تفعل؛ لأنَّكَ الوحيد الذي عاشَ تفاصيل ما اضطركَ لفِعلِ ما فعلت.
لا تُرهِق ذهنكَ بالتفكيرِ في نظرةِ الآخرينَ لك، يكفيكَ عِلم اللَّه بحالك وما عليهِ قلبك، ثُمَّ إنَّكَ أنتَ الوحيد الذي لا بُدَّ وأنْ يُفكّرَ في نظرتهِ لنفسهِ؛ لأنَّها هي المُؤثرة، أمَّا ما كانَ دونَ ذلكَ فلا تُشغِل عقلكَ بالتفكير فيهم.
وأخيرًا وليسَ بآخرٍ _بإذن اللَّه تعالى_ خُذ نفسًا عميقًا ثُمَّ ردّد: الحمدُ لِلَّهِ الذي أنَعَمَ عليَّ بالحياةِ فكانتْ خِلقتي من العَدم، وكرّمني فكُنتُ آدميًا، وأعزَّني بالإسلام.. فأحُبُّكَ رَبّي.