آخر الموثقات

  • ضوء في آخر الحارة
  • مجموع الثانوية،، كبسولة
  • الوعي، مساندة الوطن،، كبسولة
  • المشاعر والصراخ
  • فوق شرفات الحنين..
  •  القواعد العشرون لتتحول من عصفورة إلى أسطورة
  • ابننا
  • تعالي
  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد عبد المنعم
  5. نقد النقد

في ندوة مختبر السرديات لمناقشة المجموعة القصصية الأخيرة للكاتبة هبة عادل السويسي ( ظل رجل ميت ) تصدي لمناقشتها الأساتذة محمد طاهر ودعاء البطراوي وسمير الفيل وسيف بدوي وفكري داود ، ومن التقاليد المحمودة في الحركة الأدبية بدمياط منذ نشأتها في أواسط الستينيات إلي اليوم سعيها الدؤوب لاستكشاف نقادها الذاتيين دون ما حاجة إلي استقدام نقاد من خارج دمياط ودون ما أدني اهتمام بقدرات النقاد العلمية ومخزون خبراتهم الإبداعية التي قد تعوض نقص الإلمام بقواعد وأصول النقد الأدبي العلمي ، فإذا كانت مهمة الناقد الأدبي هي شرح وتفسير النصوص ، وتحليلها واستكشاف خباياها ، وتقييم ورصد الملامح الإيجابية والسلبية لدي الكاتب ، ومن ثم يسعي الناقد وفق منهجه النقدي العلمي لتكوين صورة كلية أكثر وضوحا عن الكاتب للقارئ من خلال أعماله التي يتصدى لنقدها ؛

   إلا أننا للأسف في أغلب الأحوال في الدراسات النقدية التي تقدم في هذا المختبر وغيره من أدباء لزملائهم الأدباء ، نجد إطارا يضم الجميع وهو تبادل المنفعة الأدبية فأنت تنقد أعمالي اليوم وسأقوم أنا بالضرورة بنقد أعمالك غدا ، وعملا بمبدأ من قدم السبت يلقي الأحد أمامه فإن المجاملة وتلمس الإيجابيات في تلك الأعمال هو السبيل الوحيد عند التعرض لتلك الأعمال إلا فيما ندر ، واليوم في ندوة مناقشة مجموعة هبة عادل السويسي ( ظل رجل ميت ) جاء الناقد الأول الأستاذ محمد طاهر المولع كعادته بالأرقام واستكشاف الإعجاز الرقمي في النصوص، فاستخرج منها كم مرة ذكرت الكاتبة لفظي رجل وامرأة وكم مرة تحدثت عن الحياة والموت وهكذا ولم يكتف بهذا بل صنع أيضا كعادته نصا سرديا من مجمل عناوين المجموعة القصصية ، ثم ختم دراسته بملاحظة رآها مهمة وهي المقابلة اللفظية عند الكاتبة والتي دلل عليها بحديثها عن الفقر والعوز محاولا التفرقة اللغوية بين الكلمتين ( ملحوظة أراها مهمة أن الناقد تحدث عن المقابلة ( اللغوية ) وقرأها بفتح وتشديد اللام وهذا خطأ دارج فاللغة تنطق بضم وتشديد اللأم وليس بفتحها ) وهنا أشير إلي أن الكتاب في بداية حياتهم الإبداعية عادة ما يكتبون دون فلسفة أو توجه معين يحتوي ما يكتبون ولكن مجمل كتاباتهم يأتي وليد الصدفة الإبداعية البحتة ورغم ذلك نجد النقاد يلهثون دوما وراء الربط بين مجمل أعمالهم ربطا فنيا لم يقصده الكاتب بالمرة ، ثم تحدثت الكاتبة دعاء البطراوي فكان أكثر ما لفت انتباهها في مجموعة صديقتها استخدام الكاتبة للجمل المطولة التي تنهك القارئ ولم تقدم علي ذلك دليلا من النصوص ولكنها مع هذا رأت في أسلوب الكاتبة أنه سهل وبسيط ، وقد أعجبتني الدراسة السريعة المركزة التي قدمها سمير الفيل بالطبع متسلحا بخبرته العريضة وإلمامه الكبير بخبايا النقد وقواعده أما الأستاذ سيف بدوي فقد اهتم كعادته أيضا بجدية بقراءة النصوص والعمل علي تحليلها وتقييمها ولكنه بطبعه ينشد الكمال فوجد قصورا عند الكاتبة في استخدامها لعلامات الترقيم وهذا أمر في غاية الأهمية ولكن ما لا يدرك كله لا يترك بعضه فإن الكتاب المحدثين في الأغلب الأعم تنقصهم الخبرات اللغوية وقواعدها بشكل كبير فكيف لنا أن نطالبهم باستخدام علامات الترقيم مع أهميتها الشديدة وأراهن أن كثيرا من كتابنا الكبار لا يلقون بالا لهذه العلامات في كتاباتهم بل ولا يعرفون مدلولاتها في الأغلب الأعم ؛

     ورغم أن البعض قد تحدث عن انحياز الكاتبة للمرأة في نصوصها والاهتمام بقضاياها نجد الكاتبة في معظم نصوصها تتحدث بصيغة المذكر وهذا ما التفت إليه سيف بدوي دون غيره ،

   نأتي إلي ملاحظة أخري في نصوص الكاتبة جميعها يأتي دائما الموت ليحسم كل قضاياها فهو كما تحدث الروائي فكري داود المعادل الموضوعي للكاتبة في عالمها القصصي الحي سواء كان موتا واقعيا أو موتا معنويا إلا أنها ربما لحداثة خبرتها مع الكتابة قد وقعت في تناقضات موضوعية بين الموت الواقعي والموت المعنوي ففي قصة طرق متفرعة تتحدث الكاتبة مرة عن قلمها الذى جف حبره وقلمها الرصاص المكسور سنه ثم فجأة تعود للكتابة عن الشجرة التي قطعها عمال البلدية والعصافير التي فقدت بقطع الشجرة موطنها وسواء كان الرمز هنا مقصودا أو غير مقصود فهو رمز شديد البراعة وله دلالات كثيرة ولكنها وقعت هنا في مأزق لم أفهمه ذلك أن قلمها قد مات مرة أخري وجف وطارت العصافير في طرق متفرقة فوقعت هنا في تناقض بين الموت الرمزي الذى يعبر عنه جفاف القلم وانتهائها من كتابة روايتها وبين خلودها إلي السكون وهو الموت المعنوي وبين كل ذلك وبين انطلاق العصافير لبدء حياة جديدة في موطن آخر .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑12الكاتبمدونة ناهد بدوي169
7↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
8↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
9↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
10↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339073
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196425
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185076
4الكاتبمدونة زينب حمدي170742
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133807
6الكاتبمدونة مني امين117555
7الكاتبمدونة سمير حماد 109826
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99759
9الكاتبمدونة مني العقدة96433
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95848

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1018 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع