الشمس ساطعة،
تسللت مِن النافِذة،
ونهَرت العتمُة بضوئِها
وإشراقة أمَالها
وكأنَ الشمس رفيقتي،
تنهرُ عتمتي،
وتسرقنيِ من صِخب السكون والظلام،
فأنتِ تعلمين أن بيني وبين السماء حديث ولغة خطاب لا يفهمها سِوانا،
هي تُدرك ثرثرتي دون تحديد وجعًا بعينه!
وأنا أسمع في سِكوتها مواساتي
تبُث الأمل في اوردة سرىَ فيها اليأس منذُ ان تجرعتُ من كأس الفقد ،
والقسوة ،التي جعلتني أتنازل عن قناعاتي في حين أنني كنُت أظن ان الكره والحقد اكذوبة
والخير فقط هو الباق
حتى رأيت القسوة في قلوب أحبتي
لا يمحوها محبتي،
ولا يخفف حدتها ودي،
اتذكرُ جيدًا حديثنا
حينما أحمرت وجنتيكي
ودمعت عينيكي من الحزن عندما أخبرتكِ أنكِ أحن الرفاق وأبقاهم
وضعتي على جبيني قبلة
وودعتي عهد بقائكِ جواري،
تظنين أنني ودعتك
وأنا وقلمي كل يوم نحدثكِ
وأعلم أن صوت حنيني اليكِ يصلُ
حدثيني عنكِ
أشتقت إليكِ