أيُّها الليَّل البربري، مرحباً!
إن صوت أنفاسي
تتمزق على مرمى عيَّناه
يكاد جسدي يختنق حباً...
روحي ضائعة بين الحقيقة والخيال
شيء من ظَمأ القلب...
لا أجدني.
ولكل ليَّل مفرط بالحب
مخالبه الخاصة..
مخاوفه المبهمة..
شعلته الوحيدة..
جسد أوقدت ناره،
وجسد بارد جدا.
ليلة البارحة، ونص آخر
عنوانه شاذ
من على صفحاتٍ
أسقطت الكؤوس منه..
إنها تنازع جروحها،
احترق النبيذ الأحمر..
فاض لؤمه..
اختمر حقده علينا.
يا حبيبي!
زجاجة واحدة لا تكفي.
أين المفر؟
عيون عارية الذراعين
تلتقط أشلاءنا المنهكة..
ليّل آخر...
وربما جثة لرجل آخر.
إن قلوب الرجال شهية للأكل
مثيرة للكسر، لحد الكسر
أنا
امرأة
لا
تشبع.
أيها الليَّل البربري!، سلاماً.