❤️خليليات❤️
✍️قلت من قبل :
إن السلفية المعاصرة لم تنتج فكرا معاصرا يستوحى من منهج السلف الصالح، ولا زالوا يقومون بعملية تدوير لفكر شيخ الاسلام رحمه الله.
✍️والدليل خروج كثير من الحركات الشاذة من عباءة السلفية وهذا يعني عدم وجود ثوابت فكرية معاصرة توفر الحد الأدني من الحماية للشباب.
✍️واذا طالعت كتب السلفية تجد :
اختزال الإسلام فى آراء ابن تيمية وفتاويه والتى قد تكون فتاوى حال لا تصلح للتعميم …
او تفسيره لآية او حديث تحت وطئة الظلم …
وقد يكون فتوته حينئذ وهو فى السجون - وقد قضى الرجل عليه سحائب الرحمات شطرا كبيرا من حياته فى السجون —
وهى آراء من وجهة نظرى تكون غير منضبطة لانها خرجت فى وقت بالنسبة له غير منضبط وهو وقت لا يجوز اخذ لا فتوى ولا تفسير منضبط فيه …
كما رأينا آراء خلاف الاولى لسيد قطب عليه رحمة الله
فرأينا له بعض آراء له وهو فى السجن غير منضبطة رفضها المحب له قبل المبغض .
✍️والموسوعة التى أمامنا ابن تيمية لم يقصد شرح تلك الأحاديث وإنما في سياق استدلاله بالحديث يتكلّم عرضا عنه، أو يشير إلى موطن الشاهد فيه،
وهى موسوعة مجتزئة من سياقات واستدلالات
فلا يجوز تصديرها على انها شرح للأحاديث
✍️وفرق كبير بين أن يضع كتابا في شرح الحديث وبين أن يستدل بأحاديث فيوجهها موضحا ذلك بإيجاز.
✍️وعلى حد علمى — وقد أكون مخطئاً— أن ابن تيمية لم يشرح اى كتاب حديث بشكل منفصل
✍️قلت كثيراً :
المجالات رحبة امام السلفية للتأليف والبحث والشرح ولكن ( انهم عن السمع لمعزولون )
اين هم من اصول الفقه اين هم من مقاصد الشريعة اين هم من فقه الواقع المعاصر اين هم من التفسير
اين هم من علم الحديث دراية …. الخ
حركة ملئت الدنيا ضجيجاً ولم نجد لهم تفسير علمى واحد يعتمد عليه ولا شرحاً لكتب السنة بطريقة ممنهجة .
✍️وما يفعله الان بعض علمائهم انما هو اعادة تدوير
💐💐مجرد وجهة نظر 💐💐