على أعتاب الزمان قد..
تتوقف كل الأمنيات.
ويلجأ العمر من بعدها..
لتلك الأنحسارات.
ولم يبقى لديك من بعدها..
سوى الشتات.
ولاشيء من بعد ذلك قد..
يشجع على أي محاولات.
فمع كل محاولة مني كنت..
أرجو فيها بأن أكون من أي..
أمراة قريب.
والى أي سعادة قد كنت أنشدها..
لأعود مرة آخرى لذلك الصفر..
الكئيب.
ذاك الذي قد أعود له مرة آخرى..
والى وحدة.. ليس لي فيها أي..
حبيب.
وكأن أي محاولة مني لأكون في..
غير ما أنا عليه الحظ لها الآن..
لايستجيب.
فبعد عشرة من السنين وأكثر..
جئت باللاشيء وقد بدأت معي..
كل الندامه.
على أمراة كانت قد أحبتني كثيراً..
وخذلتها لكنها قد تركت بداخلي..
إيما علامه.
فليس كل أمراة كان عليك أن تفرط..
بها فالبعض منهن قد يضمن حينها..
إليك السلامه.
بعد ما تمر بك السنين وتحس بأن..
هذه الدنيا لابد أن يكون لك فيها..
نظيرآ أنثويآ لتسير معه وتجتاز كل ..
آلامه وأيامه.
فما وجدت من بعدها أي أمراة قد..
أحبتني كهي لكن غروري وزهوة شبابي..
قد بددت لها السعادة كلها والأبتسامه.
وتركتها مغلوبة على حبها لي وكانت..
الدموع حيلتها الوحيدة في عالم النساء.
مع إنها كانت أكثر من جميلة وعاقلة..
بعينيها الفيروزيتين وكالثلج بيضاء.
وكل ما ينقصها رجل تريده لتخلص له..
ويكون لها منه أولاد ومستقبل وأنتماء.
لكن القدر قد لعب لعبته معي لأتعرف..
على آخرى والتي قد خدعتني بكذب..
العطاء.
فتركت من كانت تريدني وواصلت..
مع تلك التي أكتشفت جحودها بعدما..
ضيعت مع الأولى النقاء.
لتنسحب من حياتي بهدوء وكم بحثت..
عنها بعدما خانتني التي كنت قد فضلتها..
عليها وكنت معتقدآ منها الوفاء.
فبعد الندم وبعد أن تزهد بكل شيء فلابد..
لك أن تتعثر في حياتك لأنك ماشكرت نعمة..
إعطيت إليك في حينها بسخاء.
لتندرج على قائمة الخاسرين بعدما كان ملك..
يديك جوهرة فضيعتها بغرورك المفرط ونزواتك..
الحمقاء..!!