سنوات مرت كدهر على شعر كان أسودا
و قلب كان يطوي الليالي و الفيافي مستأسدا
نحو الهوى كسهم هوى من قوس لا يترددا
رافعا الرايات على الصوارى و الضواري لي تمجدا
حتى أتى الحين و ما عاد الفؤاد للهوى مستعبَدا
وكأن ألف ضربة أو ربما ألفان لشغاف القلب أفسدا
هيهات ايتها القذائف و المجانق وكل من هنالك محتشدا
تشتعل الشعور شيبا ويبقى الشعور نحو الهوى أسدا
قيلولة تسبق عاصفة مارد نائم قاب قوسين ان يهدرا