آخر الموثقات

  • ضوء في آخر الحارة
  • مجموع الثانوية،، كبسولة
  • الوعي، مساندة الوطن،، كبسولة
  • المشاعر والصراخ
  • فوق شرفات الحنين..
  •  القواعد العشرون لتتحول من عصفورة إلى أسطورة
  • ابننا
  • تعالي
  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د حنان طنطاوي
  5. "خيانة في المغرب" أم خيانة العصر..

صباح الخير أو مساء الخير حسب التوقيت الذي ستُقرأ فيه هذه الكلمات.. وإن كنت منحازةً أكثر للصباح الذي يستوطن القلوب راسخًا؛ لا تزعزعه قواعد الزمن..

على سبيل الاستثناء؛ قررت المشاركة في مسابقة كتابة مراجعة عن قصة "خيانة في المغرب" والمكتوبة بتقنية الذكاء الاصطناعي، دون إغفال لجهد صاحب التجربة؛ الكاتب أحمد لطفي، والذي أكد مرارًا أنه لا يكتب مثل هذا النوع من القصص، ولكنه استعان ب (Chat GPT) أو "جبوتة" كما حاول تدليله/ أنْسنَته. حرص الكاتب على تقديم "تجربة نقية" كما وصفها هو، أو محايدة كما أفهمها أنا، أي أنه لم يضع في الكتابة بصمته الأدبية الخاصة، برغم تدخله في رسم القالب الرئيسي للقصة؛ بوضع ملخص لها، ثم تدخل ثانيًا وثالثًا؛ محاولا استكمالها، متلاعبًا بضوابط "جبّوتة"، ومُعترفًا بذلك بمنتهى الشفافية في مقدمة إصداره.

عودة لاستثناء المشاركة في المسابقة، إنه الاستثناء الذي أتعامل معه باعتباره تأكيدًا للقاعدة التي أنتهجها في حياتي؛ إذ لا أخطو في الحياة بدافع السِّباق.. وإنما بدافع اللحاق بالقيمة، والتجذير لكينونتي. فالخطوة إن كانت معنية بأثرها؛ لن تركض بنيّة استباق غيرها في ممرات طولية. وإن كانت الحياة ممرًا للترقي؛ فلا بأس أحيانًا من خوض محورها الأفقي، في سباقات مُستقطعة، قبل إدراك أن الغاية الحقيقية هي التسلق الرأسي، حتى لو كان شاقًا؛ لا نسابق فيه أحدًا، ولسنا مؤتنسين بالرفقة، أو مستمتعين بالتفوق، لكننا بلاشك نرتفع.

عذرًا على هذا الفاصل الفلسفي الذي أتذرع به لنفسي؛ إزاء إضاعة ثلاثين دقيقة كاملة من عمري في قراءة "خيانة في المغرب"!

طيب.. من أين أبدأ؟ سأبدأ من حيث انتهت القصة وسأُورِد بعض المقاطع من مشهدها الأخير:

❞ حاولت خالدة الهرب من الكوخ، لكن الرجل العجوز أطلق النار بجوار ساقها، فسقطت على الأرض وتأوهت ثم وقعت على الأرض وقالت بألم: ‫ - «أوووو! أنت قتلتني!» ❝

❞ لم يفك الحبل من حول جسدها فقط ترك يديها كما هي دون قيد وفي غمضة عين، أخذت زجاجة خبأتها في شعرها، وشربتها، وماتت في لحظات صرخت هند حينها وقالت سامحني، والله كنت لأخبرك ولن أقتلك وظلت ترجع بظهرها، حتى وقعت من الجبل ❝

‏ضحكتم.. أليس كذلك؟ إن لم تضحكوا رجاء تأكدوا من أن كل شيء -نفسيًا وروحيًا- على ما يرام.. ????????????

لماذا أقتبس هذه السطور -غير المُلهمة- دونًا عن غيرها من السطور غير الملهمة أيضًا؟ لأنها تبرز التناقض بين هدف المشهد، وما آلت إليه الكتابة. يعني أفترض أن المشهد يستهدف إثارة ترقب القارئ أو تشويقه.. لكن هشاشة الجمل وسطحية تركيبها، جعلته أقرب للصور المتحركة في أفلام الكرتون؛ مضحكة أكثر منها مثيرة.

عن (الروبوت): ماذا لو أمددناه بتفاصيل الشخصيات، راسمين له ملامحها الباطنية والظاهرية، مزودينه بملخص عن القصة، ونوعها، هذا بعد أن نكون قد حملناه بآلاف النصوص الأدبية السردية؟.. هل سيستطيع حينها أن يخلق نصًا سرديًا له حبكة؟ ربما.. لكنه بالتأكيد سيطفف ميزان الإحساس! الميزان الذي ستظل أثقاله -على خفتها- حملا غير قابل للتناول تكنولوجيًا، مهما تقدمت نماذج المحاكاة للعقل البشري؛ وهو مالم يُكتشف فيه -حتى الآن- سوى أقل القليل من إمكانياته وآلية عمله.

الأدب - في رأيي- أو الفن عمومًا؛ هو محاولة تجسيد ما لا نراه، لشيء يمكننا رؤيته أو قراءته أو سماعه أو لمسه، أو حتى تذوقه.. إلى آخر كل أشكال التجسيد للمشاعر والأفكار، تلك البصمة الإنسانية الخالصة. البصمة التي تكوّنت منها النفس الواحدة، على اختلاف الكائنات الحية كلها، إلا أن لها نفس كينونة المشاعر المتماثلة، وإن اختلفت طرق التعبير عنها، أو تعددت أسبابها، لكنها تظل ذات المكون، الذي لا يستطيع أحد تحريره بحق، إلا عبر نافذة إنسانية صادقة. نافذة تمزج موجة الطاقة الفيزيائية، بمؤثر الهرمون الكيميائي، بذلك العنصر المبهم الذي تذوب فيه الفطرة والجينات والخبرات مع أثر المكان والزمان، إنه عنصر قراءتنا للصورة واحساسنا بها (اقرأ) ! قراءة الذات التي تتجاوز أي نجاح جزئي قد يُحدِثه عقار مصنع، أو ذكاء مصنع أيضًأ.

تعجبت بعد القراءة ليس فقط من ركاكة اللغة أو خلخلة الحبكة وخلوها من الدوافع والتفاصيل، بل لوجود أخطاء نحوية بديهية كذلك! بدت لي باختصار كأي قصة مترجمة -بشكل غير متقن- لواحدة من قصص اليافعين.

استحداث الذكاء الصناعي واستخدامه في المجالات العلمية والتقنية المختلفة - كما أفهمه- يهدف -في الأساس- لتقليل الجهد والأخطاء البشرية، وذلك بوضع العديد والعديد من نماذج المحاكاة، التي تُمكّن (الروبوت) من التعرف على المهمة وأدائها بشكل دقيق. في المجال الطبي مثلا؛ سندخل له جميع القواعد الطبية الأساسية والمتفق عليها، ثم سنمده بآلاف الصور للأشعات المقطعية والتحاليل التي تشخص أمراضًا معينة، سيقوم بهذه المهمة أطباء مهرة بالتأكيد، واثقون تمامًا من دقة معلوماتهم واختبروا صحتها، ثم تأتي حالة جديدة تحتار فيها الآراء، فيُُستخدم هنا الذكاء الاصطناعي ليكون لديه الاحتمالات والترجيحات الأقرب للصواب؛ وفق توظيفه لكل المعلومات -القديمة والحديثة- وربطها وتحليها.

أين الخطأ إذن؟ لم لا يفاجئنا الذكاء الاصطناعي أيضُأ بروايات ذات نهايات مفاجئة، وحبكات وصياغات متقنة، مستعينًا بروايات أدباء سابقين فطاحلة؟!

لأن الأدب هو تلك التجربة الإنسانية المتفردة التي يصهر فيها الكاتب معارفه وروحه، متطهرًا من الألم والخطأ او مستعينًا بهما؛ يؤرخ للتجربة البشرية بكل ما فيها من كبرياء أو هشاشة.. لا مجال هنا للكمال والبحث عن الصواب المطلق.

تذكرة أخيرة وعلى امتداد الخط؛ أثبتت الأبحاث أن أكثر من تسعين بالمئة من الناس يتأثرون بالتواصل دون مفردات -الابتسامة، نبرة الصوت، نظرة العين، لغة الجسد..- أكثر من تواصلهم عبر الكلمات، عندما يجد العلم تفسيرًا لذلك، وتفسيرًا ربما لخصائص الثقب الأسود؛ دون أن يبتلعنا، حينها فقط سينجح الذكاء الاصطناعي في كتابة رواية، لتكون بذلك خيانة الحضارة في هذا العصر قد اكتملت.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑12الكاتبمدونة ناهد بدوي169
7↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
8↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
9↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
10↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339074
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196427
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185079
4الكاتبمدونة زينب حمدي170742
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133807
6الكاتبمدونة مني امين117555
7الكاتبمدونة سمير حماد 109826
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99759
9الكاتبمدونة مني العقدة96433
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95850

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1148 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع