آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. شوقي رضي الله عنه
في مقالنا السابق لم يستوعب كثير من الأصدقاء رأيي في أمير الشعراء وإنزاله من ساحة البطولة إلى ساحة البشر العاديين.
كنت أعرف أن لمسات النقد التي ذكرتها لن يتقبلها البعض، ولن يستسيغ رؤيتها، وذلك لما طُبع في أذهانهم من حداثتهم أنه أمير الشعراء الذي لم يجد الزمان بمثله.
لكنني فوجئت بما هو أبعد من ذلك وأخطر، فقد وجدت من رفعه إلى مقام الصحابة والمبشرين بالجنة، حتى أن بعض أحبتي قال وبالحرف الواحد: إننا إذا ذكر أمير الشعراء لا يجب إلا أن نقول: رضي الله عنه.
عجبا هكذا وفي لمحة خاطفة نسوي مقام الرجل بالصحابة الأماجد، والحجة كانت في الشيخ الشعراوي رحمه الله فهو أول من أطلق هذه المنقبة على أمير الشعراء.
ولكن هذا لا يعني أن الشيخ الشعراوي على صواب، فالرجل صوفي ومحب لآل البيت، ومجرد قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي التي مدح فيها الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم وسريانه على نهج بردة البوصيري، هو ما جعل الشعراوي ينصب الرجل في هذه المكانة العظيمة.
لقد عرفت في سيرة شوقي أنه كان معاقر للخمر، ونحن لا نعيره بذنب فيه فكلنا أصحاب ذنب، ولكن من العيب أن أنعت معاقرًا للخمر بما أنعت به الصحابة الكرام.
كما انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عجيبة غريبة لم نسمع بها من قبل، وفي نفس الوقت لا نستنكرها، ولكن للمرة الثانية نجد من يتقول بها ويروجها عالم صوفي على نفس نهج ومسار الشيخ الشعراوي.
وأجدد تأكيدي بأنني لا أكره أمير الشعراء، فأنا أكثر الناس إعجابا بأدبه وفنه ونظمه.
وأراه موهبة لن تتكرر في مشهد الحياة وعلى مستوى النابهين والمبدعين.
لكنني أكره الغلو وأمقت التطرف في المشاعر والعواطف، التي تدل في المقام الأول عن جهل بحدود الثقافة وأبعاد التقييم المعرفي.
يقول الدكتور أحمد عمر هاشم وهو عالم الحديث الصوفي، خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي»، في برنامج «أحاديث الفتنة»،: إن أمير الشعراء أحمد شوقي بُشر بالحسنى خلال مرضه الأخير قبل وفاته.
حيث ذهب إليه شيخ الأزهر وهو في مرض الموت، وأخبره أنه مبعوث من الرسول، وقال له: الرسول جالى في الرؤيا وقالي قول لأحمد شوقي: أنا في انتظارك"
ثم يقول هاشم:
رؤية شيخ الأزهر لأمير الشعراء كان بمثابة علامة على رضا الله عنه، وعلامة على شفاعة الرسول له على ما كتب من قصائد ومدائح في حق الرسول، والذي قال عن مدحه للرسول، «لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ.. هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ».
وما يضيرنا من هذه الرؤيا التي تحمل البشري للشاعر الكبير، فعلاقة العبد بربه سريرة لا يعرفها أحد.
لكنني أعود وأكرر مرة أخرى: الرجل كان بشرا عاديا له صوابه وأخطاءه، كان يشرب الخمر، وكذلك كان يمتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هو موهوب ونابغة ورائع، لكنه لم يعد في صورته إلا أن يكون مثيلا لهؤلاء الشعراء القدامي الذين كانوا يتكسبون بالشعر، فيمدحون ويثنون طبعا في الجزاء، ويهجون ويسبون طمعا في إرضاء السلاطين.
هو رجل موهوب وله لمساته الإسلامية وشعره الذي بعث بأجمل وأبها معاني الإسلام، وهذا مما يحسب له، لكننا أبدا لا يمكن أن نحذف من عقولنا ونحن نقيمه على المستوى الإنساني هذه الهنات التي ذكرتها من خذلانه لقضايا بلاده ومحن شعبه وأمته، وإرضائه السياده وأصحاب نعمته، ومدحه للجلادين السفاحين الذي أراقوا دماء الشعب كما فعل مع بطرس غالي باشا جلاد دنشواي الكبير.
شوقي شاعر كبير وملهم موهوب.. لكن أن نقول: إذا ذكر شوقي فلا يجب إلا أن نقول رضي الله عنه، فهذه كبيرة جدا تفوق حدود الرجل.
بل أرى أن أول من ينعت بها رجل كالعملاق العقاد، الذي قيل عنه: إنه أفضل من كتب عن الإسلام في القرن العشرين ودافع عنه.
ولكنه مع هذا كانت له مواقفه المخزية كنصرته لطه حسين في قضية كتابه الشعر الجاهلي..
وما زلت أقول: إن الإبداع شيء والعظمة والبطولة شيء آخر ، فلا يجب على العقول الواعية أن تخلط بين الأمرين وإلا وقعت في الحرج.
ثم يكيدني بعضهم في قوله:
ولكنه يبقى أمير الشعراء.. وكأنه قد فهم من كلامي أنني أهدم قامة الرجل وموهبته، مع أنني اعترفت بسيادته المطلقة شعرا وأدبا.
بالمناسبة ... مسألة شرب شوقي للخمر معروفة معلومة كل أبناء جيله يعرفها، وليست أبدى مما استوحيته من قصيدته في شهر رمضان المبارك:
رمضان ولى هاتها يا ساقي**مشتاقة تسعى إلى مشتاق.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333744
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189551
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181247
4الكاتبمدونة زينب حمدي169706
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130942
6الكاتبمدونة مني امين116766
7الكاتبمدونة سمير حماد 107685
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97816
9الكاتبمدونة مني العقدة94934
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91568

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

532 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع