آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. مصرع الدعوة على صخرة الجمود

 

أذكر أنني كتبت يوما مقالا أزكي فيه سجدة الشكر التي اشتهر بها ابو تريكة ومن بعده محمد صلاح، فكانت صيحة عالمية، تعلم منها الناس كيف يشكر المسلم ربه، ويعرف معنى الحمد والايمان برب واهب منعم.. السجدة لا شك خدمت الإسلام وأبرزت معنى الانتماء إليه، وأظهرت المسلمين بمظر المرتبطين بدينهم وربهم، بل أفهمت بعض العقول أن التفوق مرتبط بهذا الإيمان.

لكن قوما منا ذهبوا إلى بدعيتها، ومن ثم حرمتها، وخروجها على تعاليم الاسلام الذي يقر أن الكرة وملاعبها من الهرج الذي المرفوض.

بل أذكر أنني كتبت يوما مقالا عن فيلم صلاح الدين الذي أخرجه يوسف شاهين، وكيف أن الفيلم على قدر ما فيه من المخالفات الشرعية، وكان ناطقا باسم القومية العربية، إلا أنه علم الدنيا أن صلاح الدين بطل مسلم عظيم، وأن تحرير القدس قضية مصير، وأن في تاريخنا أبطال عظام هزموا العالم القديم باسم الإسلام.

وهنا سخر الساخرون وهم يعددون المحظورات الشرعية في الفيلم.. وسفهوا رأيي وأخذوا يتندرون به، لقد جهلوا أنني رجل درب نفسه أن ينظر في الصور المظلمة بحثا عن نقاط النور، التي يرفضها من أساسها، من يرفضون البياض كله من أجل نقطة سوداء.

الحياة اليوم مختلفة، والدنيا تستأسد على الإسلام، وقد ابتدعت المادية المعاصرة، حواجز ضخمة رهيبة، تحول بين المرء ودينه والولاء لربه، ومن ثم لابد من التلاعب مع مظاهرها الماكرة لحساب الإسلام، وخوض الملاحم معها بزكاء وحرفية وفطنة، وإن شئت فقل: بمكر كما يمكرون.

أهواء عديدة سيطرت على مهج الناس وأرواحهم وعقولهم وأهوائهم، وإن أنت أقدمت اليوم صدمهم بحكم الإسلام، فلن ينصاعوا لك، ولن يقبلوا حكم الإسلام، ثم هم سينحون الاسلام جانبا ليتهموك أنت بالرجعية والتخلف.

ومن ثم لابد من طرق أخرى للتعامل مع مستجدات الحياة الحديثة.

قرأت مؤخرا أن سيدنا العلامة الدكتور محمد رجب البيومي قال فيما صدحت به أم كلثوم حينما غنت قصيدة حديث الروح لشاعر الإسلام محمد إقبال والتي كان منها:

إذا الإيمان ضاع فلا أمان .. ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا

ومن رضي الحياة بغير دين .. فقد جعل الفناء لها قرينا

قال رحمه الله ببصيرة العالم الفاقه: إن تأثير هذين البيتين بصوت أم كلثوم أقوى من مئة خطبة لم تتجاوز حناجر المشايخ.

البيومي ينصر إلى أثر الجماهيرية العريضة التي تملكها أم كلثوم، وحينما يركب الدين هذه الجماهيرية ليعلن عن نفسه ويصل صوته، فلا شك هو مكسب خطير، وخطورة الأمر أن صرخة الإسلام دب رنينها بين قوم عشقوا اللهو والطرب والموسيقى والانغام، وانصرفوا عن هدي الإسلام وحكمه ونظره لكثير من هذه الملهيات التي تعد صدا تن سبيل الله.

لكن قوما يفتقدون البصر بمصالح الإسلام، وتعتل رؤيتهم بقصور فاضح، وعدم اعتراف بالواقع، ليخالفون البيومي ويتهمونه بالجهل والبدعة والخروج عن هدي الإسلام، ولكن مشكلة الرجل مع هؤلاء، أنه ينظر ابتداء وبحكمة إلى مصلحة الإسلام، أمام واقع جسور لا يمكن اجتثاثه إلا بالتحايل معه ولو بالسحر..أعلم ان السحر حرام، ولكن انتصار الإسلام غاية كبرى قد تستحل من نظري بعض الممنوعات.

ولست هنا ممن يحللون الحرام، ولكن الظروف قد تلجئنا لبعض التنازلات من أجل مصلحة أكبر وأعطم، ولعله المقصود بفقه الموازنات الذي يجهله كثير ممن ركبوا صهوة التدين.

 

وهي ذات المعنى الذي كتبت عنه مزكيا حديث أم كلثوم حينما سئلت من مثلك الأعلى فقالت رسول الله، وهنا أثارت جملتها التي أحييتها جلبة على مسرح السخرية والتخوين، لم يستطع الجامدون أن يفقهوا ما معنى أن تنطق أم كلثوم بمثل هذه العبارة، وأثرها الغائر في وجدان شعبيتها الطاغية.. إنها لا شك أزمة فهم.

 

كثيرا ما يستوقفني هذا الحديث:

ذاكرُ اللَّه في الغافِلينَ مثلُ الَّذي يقاتلُ عنِ الفارِّينَ وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ كالمصباحِ في البيتِ المظلِمِ وذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ كمثلِ الشَّجرةِ الخضراءِ في وسطِ الشَّجرِ الَّذي قد تحاتَّ وذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ يعرَّفُ مقعدَهُ في الجنَّةِ وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ يغفرُ اللَّه لهُ بعددِ كلِّ فصيحٍ وعجميٍّ.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333851
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189724
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181374
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116772
7الكاتبمدونة سمير حماد 107773
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97852
9الكاتبمدونة مني العقدة94978
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91627

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

517 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع