آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. هل سرق الإمام الأكبر؟

حينما كان يتعرض الشيخ محمد سيد طنطاوي قديما لهجوم وانتقاد بسبب فتاويه المعتلة وبعض أحكامه المخالفة لما استقر عليه علم الفقهاء، كان هناك من يقوم متحمسا للدفاع عنه، والتأكيد على علم الرجل ، ثم يقرع أسماعنا في النهاية بأن الرجل صاحب تفسير كامل للقرآن الكريم، وهو الجهد الكبير الذي تتقاصر دونه همم كثير من العلماء والأفذاذ.

كان المستمع والمهاجم والمنتقد يصول ويجول، وينافع ويجادل، طعنا في الرجل تارة ، وتسفيها لقوله تارة أخرى، ويظل هذا حاله إلى أن يسمع كلمة التفسير، فإذا به يقف مخزيا مزويًا خجلا خرسا. 

وتمر السنون والأعوام بعد رحيل الشيخ الذي دفن في البقيع، وخلف وراءه مواقف غير مريحة، وذكريات لا يمكن أن تعد في ترجمته من باب السيرة الحسنة والآثار الطيبة.

نحن لا ننتقد رجلا رحل وأفضى إلى ما قدم، وصار مصيره بين يدي ربه سبحانه، وما كنت أحب التقليب أبدًا بشيء من النقد في سيرة رجل واراه الثرى، ولكن ما حدث كان فجيعة علمية بكل المقاييس لا يمكن التغاضي عن جريرتها والسكوت عليها أبدًا.

فماذا حدث؟

بدأت المصيبة تتكشف وحادثة السرقة ينجلي عنها الغبار، حينما قام أحد الطالب الباحث حسان آدم، بمناقشة رسالة الدكتوراه في منهج الدكتور محمد سيد طنطاوي في مسائل العقيدة من خلال تفسيره الوسيط.. من جامعة أم درمان بالسودان عام 2017م.

وبعد حصول الطالب على الدرجة وإعلان النتيجة، منذ هذه السنوات، طلع علينا الباحث الكبير وصفي عاشور أبو زيد منذ قليل بمفاجأة من العيار الثقيل لا يمكن إغفالها أو الإعراض عن مصيبتها.

قال وصفي: " هذه رسالة حصل بها صاحبها على درجة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان، في هذه الشخصية وذلك الكتاب..

والبعض ممن عاصر كتابة هذا التفسير - التفسير الوسيط - يعلم أن الذي كتبه هو أستاذ أساتذة التفسير في عصره العلامة الشيخ د. أحمد السيد الكومي، وكان الشيخ محمد السيد طنطاوي يساعده فيه، وصدرت الطبعة الأولى من هذا التفسير باسم الشيخ الكومي، ووضع اسم الشيخ طنطاوي معه على الكتاب..

فلما توفي الشيخ الكومي، أراد الشيخ طنطاوي إصدار طبعة ثانية من التفسير، وصدرت الطبعة الثانية باسم الطنطاوي فقط بعد أن قام بحذف اسم الشيخ الكومي، رحمه الله تعالى..

هذا فقط للتاريخ، ولكي لا يحدث تلبيس وتدليس في رسائل البحث العلمي، ونسبة أمور إلى غير أهلها، وحرمان أهل الفضل من فضلهم.

والذين ينكرون صدق هذه المعلومة في تعلقياتهم: 

الشيخ الكومي نفسه ذكر إسهامه في هذا التفسير، وأنه كان مشاركة بينه وبين تلميذه طنطاوي، قال: "كان لكثرة الرسائل العلمية التى أشرفت عليها أكبر الأثر فى الإقلال فى مجال التأليف والنشر ومن أهم مؤلفاتى: 1. مساهمتى فى التفسير الوسيط .فهو مشاركة بينى، وبين الدكتور/ طنطاوى، وأحد أبنائى البررة، والذى قام بإتمامه بعد ذلك وحده". [من مقالة من ملتقى أهل التفسير]. 

وذكر ذلك أيضا د. فضل حسن عباس في كتابه: "التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث".

والمحصلة النهائية، أن الشيخ الكومي له إسهام لا ينكر في التفسير، وصدرت الطبعات الأولى من أجزائه باسم الكومي وطنطاوي، وبعد ذلك تم استبعاد اسم الكومي، وبصرف النظر عن مقدار الإسهام الذي قام به الكومي في التفسير، فهل يصح تبرير حذف اسم الرجل من التفسير؟ إن هذا عذر أقبح من ذنب!"

والآن وبعد كشف هذه الجريمة التي لم تكن يوما في الحسبان، ولم يكن من المتوقع أبدا أن تصدر من رجل ترقى فيما بعد إلى رتبة الإمام الأكبر، لابد للأزهر أن يعيد طباعة هذا التفسير باسم بذكر اسم الشيخ الكومي الذي هو أحد أبنائه وعلمائه الأبرار، وهو الدكتور الكومي، وكذلك يجب على الأزهر وقد قرر التفسير الوسيط على طلاب المراحل الإعدادية والثانوية الأزهرية، أن يعيد طباعة هذه المقررات وعليها اسم الراحل الكومي، كما كانت في طبعاتها الأولى، انتصارًا للحق وإحقاقا للصدق والصواب.

ومن العيب الكبير أن يتغافل الأزهر الشريف عن هذه الجريمة، ولا يعيد الفصل فيها ورد الاعتبار للعالم الكبير د. الكومي، صاحب الجهود الضخمة في خدمة القرآن الكريم، أهكذا يكون الجزاء ورد الجميل؟!

لقد قلت مرارًا إن السرقة الفكرية والعلمية أنكر أنواع السرقات، والسرقة الدينية العلمية أبشع أنواعها جميعًا.

فهل سرق شيخ الأزهر الأسبق جهد أستاذه الكومي ونسبه لنفسه؟

أم أننا نحتاج لجهد المتخصصين في التفسير ليوضحوا لنا الأمور؟

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333645
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189489
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181161
4الكاتبمدونة زينب حمدي169701
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130937
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107637
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97810
9الكاتبمدونة مني العقدة94927
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91533

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1345 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع