آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. هل سرق الإمام الأكبر؟

حينما كان يتعرض الشيخ محمد سيد طنطاوي قديما لهجوم وانتقاد بسبب فتاويه المعتلة وبعض أحكامه المخالفة لما استقر عليه علم الفقهاء، كان هناك من يقوم متحمسا للدفاع عنه، والتأكيد على علم الرجل ، ثم يقرع أسماعنا في النهاية بأن الرجل صاحب تفسير كامل للقرآن الكريم، وهو الجهد الكبير الذي تتقاصر دونه همم كثير من العلماء والأفذاذ.

كان المستمع والمهاجم والمنتقد يصول ويجول، وينافع ويجادل، طعنا في الرجل تارة ، وتسفيها لقوله تارة أخرى، ويظل هذا حاله إلى أن يسمع كلمة التفسير، فإذا به يقف مخزيا مزويًا خجلا خرسا. 

وتمر السنون والأعوام بعد رحيل الشيخ الذي دفن في البقيع، وخلف وراءه مواقف غير مريحة، وذكريات لا يمكن أن تعد في ترجمته من باب السيرة الحسنة والآثار الطيبة.

نحن لا ننتقد رجلا رحل وأفضى إلى ما قدم، وصار مصيره بين يدي ربه سبحانه، وما كنت أحب التقليب أبدًا بشيء من النقد في سيرة رجل واراه الثرى، ولكن ما حدث كان فجيعة علمية بكل المقاييس لا يمكن التغاضي عن جريرتها والسكوت عليها أبدًا.

فماذا حدث؟

بدأت المصيبة تتكشف وحادثة السرقة ينجلي عنها الغبار، حينما قام أحد الطالب الباحث حسان آدم، بمناقشة رسالة الدكتوراه في منهج الدكتور محمد سيد طنطاوي في مسائل العقيدة من خلال تفسيره الوسيط.. من جامعة أم درمان بالسودان عام 2017م.

وبعد حصول الطالب على الدرجة وإعلان النتيجة، منذ هذه السنوات، طلع علينا الباحث الكبير وصفي عاشور أبو زيد منذ قليل بمفاجأة من العيار الثقيل لا يمكن إغفالها أو الإعراض عن مصيبتها.

قال وصفي: " هذه رسالة حصل بها صاحبها على درجة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان، في هذه الشخصية وذلك الكتاب..

والبعض ممن عاصر كتابة هذا التفسير - التفسير الوسيط - يعلم أن الذي كتبه هو أستاذ أساتذة التفسير في عصره العلامة الشيخ د. أحمد السيد الكومي، وكان الشيخ محمد السيد طنطاوي يساعده فيه، وصدرت الطبعة الأولى من هذا التفسير باسم الشيخ الكومي، ووضع اسم الشيخ طنطاوي معه على الكتاب..

فلما توفي الشيخ الكومي، أراد الشيخ طنطاوي إصدار طبعة ثانية من التفسير، وصدرت الطبعة الثانية باسم الطنطاوي فقط بعد أن قام بحذف اسم الشيخ الكومي، رحمه الله تعالى..

هذا فقط للتاريخ، ولكي لا يحدث تلبيس وتدليس في رسائل البحث العلمي، ونسبة أمور إلى غير أهلها، وحرمان أهل الفضل من فضلهم.

والذين ينكرون صدق هذه المعلومة في تعلقياتهم: 

الشيخ الكومي نفسه ذكر إسهامه في هذا التفسير، وأنه كان مشاركة بينه وبين تلميذه طنطاوي، قال: "كان لكثرة الرسائل العلمية التى أشرفت عليها أكبر الأثر فى الإقلال فى مجال التأليف والنشر ومن أهم مؤلفاتى: 1. مساهمتى فى التفسير الوسيط .فهو مشاركة بينى، وبين الدكتور/ طنطاوى، وأحد أبنائى البررة، والذى قام بإتمامه بعد ذلك وحده". [من مقالة من ملتقى أهل التفسير]. 

وذكر ذلك أيضا د. فضل حسن عباس في كتابه: "التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث".

والمحصلة النهائية، أن الشيخ الكومي له إسهام لا ينكر في التفسير، وصدرت الطبعات الأولى من أجزائه باسم الكومي وطنطاوي، وبعد ذلك تم استبعاد اسم الكومي، وبصرف النظر عن مقدار الإسهام الذي قام به الكومي في التفسير، فهل يصح تبرير حذف اسم الرجل من التفسير؟ إن هذا عذر أقبح من ذنب!"

والآن وبعد كشف هذه الجريمة التي لم تكن يوما في الحسبان، ولم يكن من المتوقع أبدا أن تصدر من رجل ترقى فيما بعد إلى رتبة الإمام الأكبر، لابد للأزهر أن يعيد طباعة هذا التفسير باسم بذكر اسم الشيخ الكومي الذي هو أحد أبنائه وعلمائه الأبرار، وهو الدكتور الكومي، وكذلك يجب على الأزهر وقد قرر التفسير الوسيط على طلاب المراحل الإعدادية والثانوية الأزهرية، أن يعيد طباعة هذه المقررات وعليها اسم الراحل الكومي، كما كانت في طبعاتها الأولى، انتصارًا للحق وإحقاقا للصدق والصواب.

ومن العيب الكبير أن يتغافل الأزهر الشريف عن هذه الجريمة، ولا يعيد الفصل فيها ورد الاعتبار للعالم الكبير د. الكومي، صاحب الجهود الضخمة في خدمة القرآن الكريم، أهكذا يكون الجزاء ورد الجميل؟!

لقد قلت مرارًا إن السرقة الفكرية والعلمية أنكر أنواع السرقات، والسرقة الدينية العلمية أبشع أنواعها جميعًا.

فهل سرق شيخ الأزهر الأسبق جهد أستاذه الكومي ونسبه لنفسه؟

أم أننا نحتاج لجهد المتخصصين في التفسير ليوضحوا لنا الأمور؟

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350680
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205240
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190375
4الكاتبمدونة زينب حمدي176708
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138542
6الكاتبمدونة مني امين118858
7الكاتبمدونة سمير حماد 112745
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103927
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101319
10الكاتبمدونة مني العقدة98621

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

988 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع