آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. أي سُكر وأي غيبوبة
دائما ما أقول: إن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام، تظل الضربة القاصمة لكل من زعم أنه على طريق الحق، ويأتي بالبدع والمنكرات ثم يبرر لها بما شاء من حجج واهية.
لقد سمعت كثيرا عن كلمتي السكر والغيبوبة في أعراف الصوفية، والحق أنهما كلمتان يراد بهما التعمية والتغاضي والدفاع عن ضلال بعض الصوفية الذين نطقوا بكلمات ونظريات تخالف الشرع وتجافي الدين.
وقد قال المدافعون عن ضلال بعض الصوفية: إن لهم حالتان حالة الصحو وحالة الغيبوبة والسكر، أما الأولى فينطقون فيها بكلام الشرع، لأن صاحبها وقتها مستيقظ واع لكل ما حوله وما ينطق به، وأما الثانية فلا يلام عليها المتحدث برأي أو يحاسب على كلام، لأنه وقتها يكون غائبا عن الوعي والإدراك، ثم يروون خبرا عن أبي بكر الشبلي أنه دخل على الجنيد وكانت زوجته معه، فأرادت أن تستر نفسها عن الداخل الغريب، فقال لها زوجها الجنيد: تمهلي تمهلي، فهو في حالة سكره لا يدري ولا يدرك شيئا مما أمامه، وحين مضت مدة غير يسيرة أشار لها بالاستتار حيث انتقل صاحبه من حال إلى حال.
واحتج القائل بأن الجنيد وهو من القلائل المتمسكين بحال واحدة من حبل الشريعة لم ينكر ذلك على الشبلي وأقره وعرفه في صاحبه.
بل يستشهد بعضهم بما قاله ابن خلدون مطالبا أن نتعامل مع ما جاء على ألسنة كثير منهم من الشطط الفلسفي بعيدا عن الحكم بالكفر والإيمان، فهو نقاش فلسفي وقائله صوفي ذو شطحات وذو حالين مختلفين.
ولا أعرف ما هذا الكلام العجيب، الذي يبرر البدع والمنكرات ومن الأقوال والأفعال والإلحادات، وأتساءل دائما فأقول: أكان هذا حال أكثر العارفين بالله وأقربهم إليه من الصحابة والتابعين وسلف الأمة الراشدين، أي حالات هذه، وأي سكر وأي غيبوبة؟! رجل متناقض، مرة ينطق بالشرع الحنيف، ثم لا يلبث إلا ويتبعها بما يخالف المعتقد والإيمان، ثم نقول عنه: نقبل كلامه الأول ولا نحاسبه في الثاني؟!
إن هذا منطق عجاب، وقد يحلو لكل صوفي لا يعجبه نكراننا على قومه إلا أن يتهمنا بجهل عميق في فقه الطريق، والحق أننا نحن من نتهمه بجل الإسلام قاطبة، فحالة السكر إن ثبتت على أهل الله، وصارت صفة لازمة لهم وسرًا عظيمًا أودعه الله تعالى فيهم، لما فوتها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، في أن ينوه عليها ويشير إلى وجودها، ويأمر بإعذار أصحابها، لكن كل هذا الخرف لم يصل إليه عظماء الإسلام الأول ، ولم تعرفه السنة أو تقر أصحابه عليه.
إنني أجزم أن هذا كله من فعل الشياطين، وليس المقربين.
وبهذا المنطق تسقط كل الدعاوى والحجج التي أقيمت على كثير من الصوفية، ووجدت السبيل إلى تبرئتهم مما نطقوا به من زيوف وهرطقات ومخالفات، بل تمهد السبيل إلى شيوع الزيف والمنكر والشطط والشطح، بحجة أنها حال لا يحاسب عليها أهلها.
إني من خلال ما قرأت وقد تبين لي، أن هذه الأحوال تصيب المتصوف عموما سواء كان مسلما أم وثنيا والتصوف بمنهجيته الروحية موجود في كثير من الأديان والمذاهب، فهو إذن حال لا يرتبط بالدين أو يعبر عنه في كل الأحوال، لهم أحوال غريبة وأوضاع غير مألوفة، صبغها عليهم ما هم فيه من مكابدة النفس وسبحات الروح، ولكن إذا كان هذا الحال إذن، وإذا كان يجر بالمتصوف المسلم، أن يخالف الإسلام في كثير من مضامينه، فما أشر هذا الباب عليه، وما أسوأه على دينه، إذ يضر صاحبه أكثر مما ينفعه، وحتى إذا كان صاحبه في منجاة من نفسه، فإنه يضر به أتباعه والمعتقدين فيه، فلم إذن كل هذا العذاب.
إن التصوف بهذا المعنى الواضح يتحول إذن إلى حالة عداء مع الدين لا تواؤم.
ولاحظ هنا نقطة مهمة، وهي أن الذين كانوا يدافعون عن شطط بعض المتصوفة، كانوا بلجؤون دوما إلى أن أقوالهم سليمة، ولكن الناس لا يفهمون تأويلها، ثم يخرج علينا هذا الفريق ليطالبنا بالبعد عن محاسبتهم في حالة الغيبوبة، وهي سبيل إلى السعي الحثيث منهم لتجميل كل حالات الصوفية وأحوالهم وأوضاعهم ومن ثم كلماتهم، وعندي أن الرجل التقي العارف هو الذي ينأى بنفسه عن قد يجنح به للشطط ولو بمقدار ثانية من الوقت، فلزوم الأدب مع الدين ولزوم النطق الدائم بالحق، أهدى وأنفع لكل عارف تقي يتحرى الصواب ويباعد بنفسه عن مواطن الريب.
إننا نجدد البيان بأننا لسنا من أعداء التصوف، ولكننا من دعاته والمرغبين فيه، ولكن أي تصووف نريد؟ إنه التصوف الحق الملتزم بالكتاب والسنة والبعيد عن الشطط والسفه والجنون والمنكر والخروج عن الدين.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333766
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189572
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181267
4الكاتبمدونة زينب حمدي169709
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130943
6الكاتبمدونة مني امين116766
7الكاتبمدونة سمير حماد 107695
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97819
9الكاتبمدونة مني العقدة94938
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91574

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

942 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع