آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسين درمشاكي
  5. قصص قصيرة جدا - بقلم حسين درمشاكي

 

وطني

غداً ستنهض على قدميك؛ وستخيط من جلد صبرك كفناً لأعدائك.

 

ثقب

في وطني يكتب الوجع فصول دراما، يتسول مخرجوها فتات الشهرة، على موائد شعب بائس، دفن حلمه في جب سلبية مقيتة.

 

خيال

يلاحقه ظله منذ الطفولة. في النهار رفيق صامت، وفي الليل وحش يلتف حوله. حاول الهرب، ركض أسرع، لكن الظل دائماً أقرب. ذات يوم، وقف الرجل فجأة، واستدار ليواجهه. لم يكن هناك شيء. فقط هو، يقف وحيداً في الشمس.

 

صمود

كثرت ثقوب الأجساد؛ ارتفع سقف العزيمة.

 

 

عدم

أومضت تخيلاته في خواء وجوده؛ هوى وحيداً إلى فراغه السرمدي.

 

 

ظل

ارتعشت تجاعيد المكان؛ ارتجف صدى الزمن.

 

 

ألفة

تصدع الجسر بين قلبيهما. صمتٌ ثقيل، وحواف حادة من الكلمات المؤجلة. حاولت، بفتات من صبر، ترميم الشقوق. كل كلمة دافئة كانت بمثابة لبنة صغيرة. لكن الآخر، أسير جزعه، كان ينفخ في الفراغات، يوسعها بهواء بارد من اللوم.

 

 

فراغ

بَحَثَ عَنْ صَوْتِهَا فِي صَمْتِ غُرْفَتِهِ، فَوَجَدَ صَدَى وَحْدَتِهِ.

 

 

صدمة

توقفت اللحظة؛ سقط الزمن.

 

 

رماد

في سماء حرب مزقتها الشظايا، تسللت دمعة يتيمة من عين طفل مشرد، هوت نحو أرض عطشى للسلام، لكن حرارة القصف ابتلعتها قبل أن ترويها.

 

 

فقد

جلست على مقعد خشبي قديم، تلف عنقها بوشاح صوفي بالٍ. لم يكن الطقس بارداً؛ لكنها كانت تتشبث به وكأنه أغلى ما تملك. سألها عابر: لماذا ترتدين هذا الوشاح في جو قائظ؟! ابتسمت بوهن وقالت: هذا آخر ما لمسته يداه.

 

 

كآبة

وقف بجانب النافذة، حيث تسلل ضوء الشمس الخجول ليضيء صورة معلقة. وجه صغير يبتسم ببراءة. تتبعت أصابعه ملامحه، وغرقت عيناه في دمع صامت.

 

 

وميض

نظر في عتمة الكون؛ أبصر الأحلام تطفو.

 

 

أشباح

في زحام المدينة، ظل يبحث عن وجه مألوف؛ وجد انعكاسه في زجاج نافذة غريبة.

 

 

ضياع

شاشة هاتفه المرآة الوحيدة التي تعكس وحدته، وفي كل إشعار يرتجف أمل خفي، علّه يجد انعكاساً لروح أخرى.

 

 

وهم

نظر في المرآة؛ وجد غريباً يحدق بها.

 

 

تلاشي

تبعته الظلال؛ حتى أدرك أنه هو الظل.

 

 

أثر

ترك المفتاح على المنضدة، ابتسم للمرآة المقفرة، وخرج. بعد ثلاثين عاماً، وجد المفتاح نفسه في درج مهجور، يتذكر دفء كف لم تعد موجودة.

 

 

صدى

صرخ في الفراغ؛ ارتد إليه الصمت أقوى.

 

 

احتواء

في زاوية مقهى صغير، التقت نظرات غريبين، لكنهما شعرا بألفة قديمة.

 

 

هواجس

على قارعة الأيام افترشت أنفاسي، توسدت وجعي، فرأيت طيف أمي ينسج حكاية وطن يبحث عن هوية.

 

 

غشاوة

صَادَرُوا سِيرَتَهُ؛ أَعْمَتْهُمْ بَصِيرَتُهُ.

 

 

استثناء

كل زوايا الذاكرة قد تسكنها عتمة النسيان؛ إلا تلك الكوة التي يشع منها نور عينيك.

 

 

إغواء

لا يتسع لعظمة تضيق بها الجدران إلا الشمع الذي يستدرج الضوء؛ ليظهر طيفك متعاظماً مثل ظل على حائط...

 

 

استشفاء

ودعته بابتسامة غسلت شحوب جوارحه، طال غيابه، استوطنت الدموع محجري عينيها، شرعت كلما لاح طيفه تستل لسان الشوق وتلعق به ملح الوجع.

 

 

جوع

كانت ترتق جسدها وتخيطه بشهوة غلفها ثوب الأماني، دلف إليها وفجأة تهاوى صعوداً إلى حيث دفن أنفاسه بين تفاحتين أتت أكلهما؛ فيما كانت هي تتلذذ بطعنات سكينه المغمورة بالجوع.

 

 

طواف

اشتهى الحج إليها. تقهقرت المسافات. صارت مناطيد للشوق.

 

 

تماس

كل الأماكن تفتقدك.. بتاء تأنيثك تجمل زواياها.. وبنون نسوتك تعتقك من الجفاء..

 

 

فارس

لأن أبي لم يترجل عن صهوة حصانه؛ فلم أدفن بندقيتي تحت غبار الخوف.

 

 

غلبة

وثقوا من ثباتهم؛ قرعوا أجراس النصر.

 

 

داعش

أَطَاحُوا بِرَأْسِهِ؛ تَهَجَّى بَقَاءَهُ.

 

 

مشعوذ

آمن بالسحر؛ كفر بالاستقامة.

 

 

غياب

اغتسلت بشوقها؛ رسمها وشماً.

 

 

دهشة

حدثها عن إعجابه؛ ظنت السراب ماءً.

 

 

ثورة

ابتهج بالحرية؛ أغرقته الفوضى.

 

 

طاغية

خطب الناس؛ انحنت الرقاب.

 

 

شهيد

أثخنوه بالجراح؛ رجمهم بالشهادة.

 

 

تَسَلُّط

ارتفع سقف الظلم؛ انخفض مؤشر العدل.

 

 

عثرة

ترجلت النساء؛ تخنث الرجال.

 

 

اعتلاء

تشبث بالحق؛ استقام نهجه.

 

 

مفازة

أدرك الوسيلة؛ ظفر بالغاية.

 

 

جزاء

كبلوه بالأصفاد؛ جلدوهم بالصبر.

 

 

نخوة

سرقوا تميزه؛ ترفع عن إخفاقهم.

 

 

قصاص

مسحوا تاريخه؛ مسخوا حقبتهم.

ا

 

نهيار

خانته البصيرة؛ عانقته الرعونة.

 

استكانة

طَبَّلُوا لِلْمُسْتَعْمِر؛ وَثَّقَ سُقُوطَهُمْ.

 

 

قبح

تسلقت جوعها، ركب اشتهاءه؛ قضم إبليس أظافر القبح.

 

 

انتماء

ترعد سمائي حين يصطادني عطر أنفاسك.. فتمطر غيثاً يجرفني إلى دفء محيطك..

 

 

ميثاق

ترقق للضعفاء؛ جاورته الجموع.

 

 

سقوط

أوغل الفرقاء في تضادهم؛ اتسع فتق التوافق.

 

 

حبيبتي

على ضفافك أنثر عبق السرد، لطفلة أُدللها بالأحاجي.. لامرأة أسرد عليها الرواية؛ لأنثى من خاصرتها أنفذ لعمق دفئها كي أروي لها كل الحكاية..

 

 

خيانة

لبسوا ثوب الرذيلة. كالوحوش شرعوا يفضون بكارة الحق.. يلعقون دماء العذارى.. نبذتهم الأخلاق.. عرتهم الفضيلة، وعنهم حجبت مرآتها.. توجع التراب. خلع عباءة انتمائهم له.. أسقطهم التاريخ في وحل النسيان.

 

 

شهيدة

فر الرجال من ساحات الوغى؛ دسوا سيوفهم في جراب الهوان. دحمس الليل، تشبثت النساء بأعنة الخيل.. في الصباح كانت بنات آوى تتغذى على جثث العدو. وعلى مقربة من الموقعة اتخذت الغربان أعشاشاً من جماجم جيش الغزاة؛ فيما كانت طيور أبابيل تبسط أجنحتها على نعش الشهيدة.

 

 

تواثب

ركب إصراره؛ عراه متنه.

 

 

طلاسم

تتسلل كل صباح إلى نافذتي غيمة شاردة...

تهطل أمطار الابتهاج...

تصفعني نسمة باردة...

تمضغني الحياة...

يناديني وجهك الكاسف...

تذرف أحداقي دمعاً، عندما أبصر كل أشرعتي ممزقة...

أتنفّس بقايا أريجك، الممزوج ببعض آثاري المترامية...

تنساب الأحرف بداخلي...

وتتلاشى طلاسم ذاكرتي...

فأفيق على وقع قدميك...

 

 

مطر الحب

زخات مطر دافئة، كانت تغمر المكان. رعد، وبرق يشقان السماء. تهتز النوافذ. تمرق علي حبيبتي، حورية، فيها من الغنج، وصخب الأنوثة، ما هيج غيرة المطر منها! على زجاج نافذة حجرتي، كانت قطرات المطر تنساب، محدثة صوتاً تسلل إلى أغوار الروح، مبللاً حشرجتها قالت: آه، لو أننا نخرج إلى الهواء الطلق، ونركض، نركض تحت المطر. نجمع قطراته الدافئة في أكفنا وندلقها على وجهينا.

قلت: كأنك تحلمين؟

قالت: أليست الأحلام جميلة؟

قلت: إذا تعالي نحلم بساعة الصفر. وقت أتسلّق بهاء أنوثتك المقدسة، حد الجنون. أسبح في بحرها. أروي ظمأ قلبي. أغسل غبار سنين الحرمان.

قالت: ضمني، فأنا أشعر بالبرد. ضمني لأنصت عميقاً بأنفاسك.. أتحسس دفء روحك.. أتذوق مقارعة جسدك حتى النشوة.

قلت: بودي أن أنثر أحزاني، وأدفنها على صدرك. أن أغسل خاصرتك برحيق شفتي. أن أتوسد نهدك المبتسم وأموت غرقاً.. قالت: لقد توقف المطر. قلت: اجعلي مطر حبك يتساقط على جوارحي. قالت: خبرني عن مطر الحب. وضممتها إلي. وشرعت أطوف حول جسدها.

 

 

أنين

ثنى وجعه وخبأه في جب آماله.. رحل يجرع عذابه، مقتفياً خيبة آماله. في الطريق رأى أناساً تُجر رؤوسها بأقدامها، تلعق قفى الشيطان بألسنتها التي تسيل منها الدماء.. وقف فاغراً فاه. خلسة دس يده بين ضلوعه جهة اليسار. انتزع قلبه. ركله بمشط قدمه.. لحق به، وأخذ يهيل عليه التراب.. دفنه.

دنا من لحده. اقترب منه كثيراً.. احتضنه بحسراته. نفخ الغبار الذي كان يحجب تاريخ وفاته على شاهدة قبره، بتنهيدة عميقة.. وصرخ: ويلاه يا وجعي كيف نسيت عمري؟!

 

 

فجور

اكتوى بلظى الشوق، سنّ سكين الرغبة، وحين التقيا ولد حبهما لقيطاً.

 

 

خطيئة

راقبها باشْتِهاء، نظرت إليه بجوع، تواعدا، ثم ثملا من كأس الرذيلة؛ ذرفت خاصرتها دماءً وكلما تذكرته، يلكزها مرفق الشيطان الذي سكن أحشاءها.

 

 

تمائم الحب

كانت السحب المتدفقة من الشمال، تغطي تارة سماء المدينة، وأخرى تتلاشى متفرقة على شكل خرائط شفافة تعري خطوطها زرقة السماء.. السكون يخيم على كل شيء في ذلك الصباح؛ إذ ما يزال الحي يغط في سبات عميق، اللهم إلا صوت نباح كلب جارنا الموثوق إلى جذع شجرة، هي الأطول من بين عدة شجيرات، متناثرة بمحاذاة سور المنزل جهة الجنوب.. شد انتباهي نورس فارد جناحيه بمحاذاة غيمة صغيرة، أيقنت أنه تخلف عن سربه المهاجر؛ إذ ما لبث أن عاد أدراجه. حين اقترب مني بدا لي حزيناً.. سألته: ما بك؟ قال: حبيبتي أنهكها الترحال، فآثرت البقاء بجوارها. قلت: حسناً فعلت.. وقبل أن ينطلق أردفت: صحيح صديقي، أما رأيت يسوع حبي؟ قال: مررت بها تلطف وهج الاشتهاء بأمواج الأماني.. تخرز تمائم، تطوي مسافات الاشتياق للقاء يختزل الحلم. تدفن في جب النسيان آهات الظمأ..

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333615
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189420
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181126
4الكاتبمدونة زينب حمدي169699
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130920
6الكاتبمدونة مني امين116757
7الكاتبمدونة سمير حماد 107615
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97791
9الكاتبمدونة مني العقدة94906
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91505

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

292 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع