و ما كانت
سوى بضع أيام أخرى
تتبع سنون عجاف ،
أين ذهب الدفء
لماذا يتبعني الشتاء
في كل الأنحاء ؟
أ أصبح الصيف
من رعشة جسدي
يخعن اف ؟
أختارني الخذلان
لأبقى عنوانا
لكل صفحاته
بهذا الإسراف ؟
أستحقت روحي
هذا الإضعاف ؟
حد الموت و حد الحياة
رمادية بينية لا مبالية
بلا أهداف ،
باتت أوراقي بيضاء
لا سطور فيها
أعجز رسم الحروف
دون صريح اعتراف ،
أن الحياة كانت منك
و ما كان انطوائي
عقب انطفائي
و بعض اختفائي
سوى اختياري
ركودي
في ظلام انعطاف ،
أقطصى الأطراف
عنك
ولا شيء يضاف …