آخر الموثقات

  • كل ما أريدهُ قليلٌ من الشمس
  • رواية العلم نور - الفصل الرابع - الجزء الثاني
  • كنت ُ أظن ..
  • مواضع الألم..
  • ق.ق.ج/ المسدس والوردة
  • ق.ق.ج/ زبد الغرور
  •  أيتها العزيزة
  • نزيف لا يعرف الصمت...ودمُ لايساوم عليه 
  • اسكندرية و التاكسي الأصفر عللمة
  • عندما هجرتني
  • الفصل الرابع - الجزء الأول - رواية العلم الأمير
  • حين يأتي الخذلان من حيث لا تتوقع: بين الصداقة والعداوة
  • لماذا يُدفع ثمن النزاع من حق المظلوم؟
  • حول .. الولد للفراش
  • و من انكسارك يكون الجبر
  • الحكاية التى ولدت من الرفض
  • الشخصية المصرية بلا مبالغة
  • صاحبُ القلبِ الرّماديّ
  • ضحية خبث الشوق
  • قسم الحروق
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غازي جابر
  5. نزيف لا يعرف الصمت...ودمُ لايساوم عليه 

ما فعلته المليشيات لا يمكن للعقل أن يتصوّره، ولا للقلب أن يحتمله. بشاعة خرجت من رحم الهمجية، وخطورة امتدت كالنار في هشيم العمران، أفعال وحشية لا تشبه البشر ولا تشبه السودان. من يرتكبها ليس مجرد مأجور يؤدي مهمة، بل كائن تجرد من إنسانيته، وفارق كل ما يعرفه الضمير. لهذا لم تجد اللغة وصفًا أدق من كلمة "مليشيا"، فهي الاسم الذي يليق بالفعل، والمرآة التي تعكس بشاعته. 

قبول هذه الجرائم ـ ولو بالصمت ـ يعني أننا خسرنا أول ما نملك: إنسانيتنا، ثم تنازلنا عن جوهر هويتنا السودانية، عن أعرافنا ومواريثنا التي قامت على الشهامة والكرامة وصون الأرواح. إنّ ما ارتُكب لا يمتُّ إلينا بصلة، بل هو غريب عنا كما الغراب عن حمائم السلام.

 

أي ديمقراطية تلك التي يتذرّعون بها؟ الديمقراطية لا تُشيَّد على التهجير القسري، ولا تنبت في مقابر مفتوحة، ولا تُروى بدماء الأبرياء. لم تُعرف الديمقراطية يومًا وهي محمولة على أكتاف الموت، ولم تتصالح مع بيوت الأشباح، ولا مع الاعتقالات والتصفيات، ولا مع الحرائق التي تبتلع البيوت، ولا مع منع الناس من دفن موتاهم بكرامة.

 

كيف يتجرأ قاتل أن يزعم أنّه جاء ليحكمنا؟ أي حكم ذاك الذي يبدأ بالنهب وينتهي بالدمار؟ لقد تركوا وراءهم رمادًا يصرخ، وقرىً محروقة تشهد، وجثثًا تتحلّل في الطرقات لتقول للتاريخ: هنا ارتُكبت واحدة من أبشع المجازر. والتاريخ لا يرحم من تواطأ أو سكت.

 

الناجون من هذه المأساة لم يعودوا يرون في وطنهم سوى أطلال، بيوتًا تحوّلت إلى أشباح، وشوارع امتلأت بعظام الأبرياء وبقايا الجثث التي لم تجد من يواريها التراب. في أي قلب يمكن أن يولد تصديق أنّ هؤلاء يريدون الخير للسودان؟ مستحيل، ورب السماء.

 

إن دم السوداني ليس سلعة، ولا كرامته ورقة للمساومة. هو دم كريم، وتاريخ عريق، وهوية ضاربة في الجذور. ومن يظن أنّ الأيام ستغطي على الجريمة فواهم، فالتاريخ يفضح، والزمن يكشف، وأصوات السودانيات والسودانيين ستظل تصرخ في وجه الهمجية: نحن أبناء الحياة، لا أبناء الموت.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↑1الكاتبمدونة غازي جابر
5↑1الكاتبمدونة خالد العامري
6↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↑2الكاتبمدونة خالد دومه
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑41الكاتبمدونة مها اسماعيل 155
2↑14الكاتبمدونة نهاد كرارة194
3↑13الكاتبمدونة عبير بسيوني178
4↑11الكاتبمدونة هبة شعبان147
5↑11الكاتبمدونة خولة سعيدان171
6↑8الكاتبمدونة حنان الهواري112
7↑6الكاتبمدونة ابتسام محمد85
8↑4الكاتبمدونة يوستينا الفي71
9↑4الكاتبمدونة محمد جاد94
10↑4الكاتبمدونة رشا ماهر118
11↑4الكاتبمدونة نورا عماد131
12↑4الكاتبمدونة خالد عويس203
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1102
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي668
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني433
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة سمير حماد 406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب353165
2الكاتبمدونة نهلة حمودة207944
3الكاتبمدونة ياسر سلمي192177
4الكاتبمدونة زينب حمدي177122
5الكاتبمدونة اشرف الكرم139996
6الكاتبمدونة مني امين119219
7الكاتبمدونة سمير حماد 113802
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي104922
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين102950
10الكاتبمدونة مني العقدة99335

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

746 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع