علينا أن وقف الأطراف التي تساعد جماعات ال دقلو الارهابية خاصة حلفاءهم السياسين المحلين والدوليين تعرية ذلك بخطاب وطني يلامس الحقيقة ويعبر عن الواقع، خطاب يتسم بالمهنية والمسوؤلية يتجنب الانحياز لأشخاص أو حزب سياسي أو منظمات مجتمع مدني اخرى، إن أرادت القوات المسلحة السودانية العبور بالبلاد الى بر الامان و التخلص من مليشيا ال دقلو الارهابية اسهل طريق يمكنها اتباعه فهو تجريدها من حلفائها السياسين والعسكريين، التحرك دبلوماسيًا هناك علاقات تاريخية مع دول يمكن أن تساعد الشعب السوداني على النهوض مجددًا والعمل فورًا على قطع الامداد والمساعدات التي تأتي للمليشيا من دول بشكل مباشر وأحيانًا تستخدم دول اخرى كبوابة واداة لايصال هذه المساعدات، تحركات الاستخبارات العسكرية ورصد هذا الامداد عبر الطريق البري او الجوي وهو اسهل ما يمكن تقوم به القوات الجوية، فقد السودانيين خلال سنتين عدد كبير من أبناءه المدنين والعسكرين، دمرت البنية التحيتة انهارت المؤسسات، ان لم نعمل على اصلاح المؤسسات وخاصة المؤسسة العسكرية ومؤسسات الخدمة المدنية الاخرى ومعالجة الوضع المأزوم حتى يتسنى لنا وضع اللبنات الاولى التي يمكن أن تضع أسس جذرية لمعالة جذور الأزمة السودانية، لم يحتمل السودانيين العيش بسياسة تتبناها قيادات أثبتت التجارب والأيام فشلها (رزق اليوم باليوم) السودانيين بحاجة الى نظام سياسي يعمل وفق برامج علمية و خطط منهجية توامب العصر الحديث والتقدم التكنولوجي والاستفادة من ادوات وبرامج الذكاء الصناعي، القيادات السياسية الحالية عليها معالجة واصلاح مؤسساتها الحزبية أولا لتواكب ذات الأحزاب التقدمي السياسي فلم يعد السوذانيين بذات الوعي الذي جعلهم يصمتوا امام نظام الجبهة الاسلامية الذي استقل عفوية الشعب السوداني في الثمانينات وتمكن من الاستيلاء على السلطة بصوزة توضح ان السياسين لا يمكن ان يستمروا على الحكم امثر من اربعة اعوام سواء جاءوا بانتخابات او حاءوا نتاج عملية سياسية سلمية او حتى ثورة شعبية، تلينا معالجة مشاكنا قبل حتى نستطيع التعامل مع الدول المجاورة خاصة التي لم تحدد موقفها بعد من دعهم لاي طرف وقد يكون لها دعم هفي وهذا ما يثبت قصور نظرتنا التحليلة إن لم يصح الا الصحيح .





































