كلمة حق لمن لا يعلمون
لغة النص ملك للكاتب، لا علاقة للمراجع بها.. من حقه اختيار الفصحى أو العامية أو حتى الفرانكو العجيب
مهمة المراجع هي جعلها ((مقروءة ككتابتها)) يعني مثلا لو حد كاتب مهزق نصلحها مهزأ لأن يهزأ من المهزأ بالتهزئ هي بالهمزة وليست بالقاف
يعني عبط المد في ااااااايه تتحول إلى ايـــــــــــــه.. وغير ذلك
العامية لها تصحيحها، لكن أنا مش هاعيد كتابة الكتاب بالفصحى، بل إن حتى تجويد الأسلوب مش شغلته.. دي شغلة المحرر الأدبي لو الكاتب عايز يعمل ده
أولا وأخيرا النص ملك الكاتب، والمراجع فقط مهمته تحسين إملاء ونحو فقط لا غير
المحرر بيشتغل برضه بدرجات من تصحيح تعبيرات إلى الناس التقيلة بيصلحوا فنيات السرد ويعملوا ورشة تصحيح وربما تعليم للكاتب (أنا باشتغل كده) وكل درجة لها تسعير مختلف
أستاذنا بقى محمد عبدالغفار اللي صحح كتاب كنزي مدبولي، ده حد من أهم المراجعين على الساحة واللي علمه اللغوي تتلمذ تحته مراجعون كثيرون جدا، ربما مئات
لو أنني أعيب عليه شيئًا، فهو أنه لم يفعل مثلي حين أراجع مثل تلك النصوص، أًصر أن تكتب الدار مراجعة وتدقيق دار كذا.. لا أقبل أن يوضع اسمي على عملٍ ركيك
في نقطة تانية مهمة.. ياما أساتذة كتبوا بالعامية زي السعدني وبيرم التونسي وغيرهم.. الكتب الخفيفة طول عمرها موجودة من ساعة ما بقى في ورق وكتب
التوقف والضجة حولها هو اللي مفتعل وينم عن مجتمع يبحث عما يفرغ فيه غله
من يتابعونني يعرفون جيدا أنني لا أشهد لأحد إلا بما فيه سواء جيد أو سيء.. ومحمد عبدالغفار أشهد له بضلوعه في علوم اللغة فوق الكثيرين جدا وأنا منهم