ما تفعله إيمان الدواخلي
مثال ١: إبراهيم لما دار تويا أرسلت لي روايته عملت تحرير في حدود عدم تعلية النص عن قلم الكاتب، يعني رتوش أسلوبية بس. وأرسلت للدار عدد ١٢ ملاحظة انتقادية لفنيات السرد في الرواية.
اللي وصلني بعدها ان ابراهيم استكبر اللي هو انتي مين انتي علشان تتكلمي عني.. شتيمتي وصلتني 😂
تقييمي كان انه قلم موهوب، والانفعال ده يجب أمامه السكوت والترقب
عرفت بعدها ان روايته اتناقشت في مكتبة اسكندرية، واتقالت له نفس الملاحظات من الأساتذة الأجلاء هناك
والنتيجة انه أجل نزول الرواية التالية وفات منه معرض
لحد ما بعت لي ازيك وكذا.. وأنا خلصت رواية جديدة.. كنت متوقعة الرسالة دي، واستعبطت 😄 قلت له مبروك وسكت
ربع ساعة وبعدها سألته مباشرة انت عايزني اشتغل لك عليها؟ .. قبل ما اشوف رسالتي اتبعتت كان الرد وصلني
قرأت، واديت ملاحظات.. أهم حاجة عندي كانت انه اشتغل على نفسه في ملاحظات الرواية السابقة.
اشتغل على الملاحظات ((بنفسه)) ورجع لي.. واديت ملاحظات. واتحمل قسوة الملاحظات مرة واتنين وعشرة، وخصوصا في مسألة حيادية الكاتب، اللي اخذت منه مجاهدة كبيرة لميوله الفكرية.. قرب السنة بنشتغل لحد ما قلت له كده خلاص فاضل التحرير العادي
وفازت باري
مش بإيمان الدواخلي وإنما بصبر إبراهيم وإصراره على ترقية قلمه
الرواية اللي بعدها؟
خلاص كده.. إبراهيم نضجه اكتمل بما يكفي انه يطور نفسه.. ممكن يخليني أقرأ جزء محتاج رأي مش أكتر، لكن تعديلي لم يوضع في سطوره سوى في ابق حيا وباري، ولو كان ما اتطورش في باري ماكنتش بصيت في وشه
....
محمد آدم
نفس القصة بس أطول شوية، تويا ادتني الكركدن للتحرير، لما آدم شافها قرر ما ينزلش إلا لما تعدي نصوصه عليا.
قلب على ضفاف الدانوب رجعته بها مرتين وقلت له لما الاقي انك استفدت من الكركدن هابقى ابتدي معاك. ثم بدأنا.. ملاحظات ويغير.. لحد ما شفت تطوره بدرجة ارتضيتها، وقتها اديتها وش تحرير أخير.
اللي بعدها وصارت القاهرة شديت لدرجة توقعت يكرهني بجد، لكن آدم أثبت أنه مصر على تعلية قلمه
...
المثال التالت حد شخصيته قماصة لو حد قال ان له فضل عليه فمش هاقول اسمه😂
بس هو حد وصلت معاه اني في لحظة اقول له ماتكتبش حاليا انت مش في حالة تسمح انك تكتب.
انا رسالتي هي تطوير الكاتب علشان يستغنى عني وعن غيري، مش ترقيع ضعف حد
فماحدش يبعت يقول لي عايز جايزة لانه مش هيتبسط بالرد