أعرف كم أعشق أشيائي، لكني اعتدت مؤخرا على تعمد فقدانها، ربما لأربي نفسي على اعتياد الفقد
تذكرت ذلك الشال السيوي الذي ضاع أكثر من مرة في الميكروباص لكنه كان يعود لي كل مرة بشكل ما
حتى جاء يوم وضاع للأبد
لم تعده الصدفة، ولا أحد من أبناء الحلال ... ولم أسع للبحث عنه
في الشتاء السابق جاءتني ابنة صديق قديم من غزة
فتحت حقيبتها وأهدتني شالا من الصوف منقوش برسوم قومية خاصة صنعته أختها من أجلي
كان تعويضًا جيدًا عن الشال المفقود
يشغلني أن إحساس الفقد قد عاد لي ... أكثر