فعرفت أخيرًا أن كثيرين رسموا لي طريق أحلامي لكن ما أخبروني أنها لن تتحقق!
"أكثر حقيقة واجهت بها نفسي و باتت تؤلمني"
بعدَ كلِّ المُحاولات و الّتي مُعظمها تكلّلت بالفشل..
و بَعد السَّعي الذي هُزِمت بِه و ذهب هباءً..
و الوقت الّذي باتَ ضحيّة وَهم الإصلاح و التغيير..
عرفتُ أنّي كنت أُقاتل على اللّاشيء..
و حاربتُ حتّى نفسِي لأجلِ أن أعيش اللّحظة الّتي لن تأتي..
تمنيت و تخيلت تحقيق الكثير و الكثير، لكن كلّ شيء تخيّلته حتّى ابتسامتي الّتي تخيّلتها حينها لم تتعدَّ حدُود الخَيال و تتجاوَز الهُروب مِن أسىٰ الوَاقِع فَباتت مكانها..
لأعيش بين السراب الذي لا ادري كيف أتخلص من إرهاقي منه و من نفسي التي لم تعد تعرفني...!
أرى الآن أنّني أعيش شُعور التّجربة و أجرّب أن أرى نفسي كيف لي أن أبتسم حينما أنجح في أسخف محاولاتي."